عبدالله بو حبيب خارج السراي! خبرٌ يفرح اللبنانيين

15/01/2025 03:31PM

بعد مخاض طويل, يخطو لبنان خطوةً جديدة على درب التغيير مع اختيار نواف سلام رئيسا لحكومته, ومع أن صيغة الحكومة الجديدة ما زالت ضبابية, يترقّب اللبنانيون معرفة كيف ستوزع الحقائب الوزارية على المكونات.

ومن أكثر الأمور التي تبشّر بالخير وتوحي بزوال السّواد, هو أن وزير الخارجية عبدالله بو حبيب سيصبح من الماضي وسيُريح السراي الحكومي الذي حمله وتحمّله  لـ 4 سنوات. 

والأكيد أن بوحبيب لم يرّد يومًا الإحسان إلا بالحقد, فمثلًا أشعل نيران أزمة ديبلوماسية مع السعودية في الـ 2021, متّهمًا إياها بتهريب المخدرات ومقلَّاً من حجم المساعدات السعودية للبنان. 

ومن الهفوات التي أسقطت قناع بوحبيب, فلا يمكن أن ننسى أنه وفي تصريح, تباهى بخطف حزب الله لقرار حكومته قبل توسع نطاق الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان, قائلًا "حزب الله معنا ونحن مع حزب الله".

ولمن لا يعلم فإن وزير الخارجية الممانع, كان يتذرّع دائمًا بأعذار أقبح من الذنوب. فبعدما عبّر عن استعداد لبنان للدخول في حرب مع إسرائيل, برّر "هفوته" لاحقًا بأنه كان يصرّح "عالواقف" عندما أخطأ في التعبير. 

الوزير الذي وكما ورد على لسانه في تصريح آخر, لا يمون على حزب الله, حاول الشرح لنا بأن عقله لا ينتج إلّا "عالقاعد". إلا أن الأكيد هو أنه لم ينتج في كلا الحالتين.

هذه التصريحات وغيرها عشرات التصريحات  لا تعبّر إلا عن أن وزارة الخارجية كانت مخطوفة وأن وزيرها كان ذيلًا للممناعة.

ومع دخولنا في مرحلة جديدة, سيرتاح اللبنانيون أخيرًا من هذا الوزير الذي لم يفعل شيئًا خلال فترة وزارته سوى إبعاد الدول الصديقة عن لبنان قدر الإمكان, على أمل أن لا يستقبل السّراي وزراء على شاكلته في حكومة الإنقاذ.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa