قصي خولي في ورطة

أثارت الحلقة 11 من مسلسل «القدر» شغف الجمهور العربي المتابع للنسخة اللبنانية المأخوذة عن المسلسل التركي «يوم كتابة قدري»؛ وذلك لقوة أحداثها المفاجئة والصدق الفني بها، حيث كَشَفَت عن مُفَاجَأة لم تكن في الحسبان وهي حمل تالا (ديمة قندلفت).

وانتهت أحداث الحلقة 10 من مسلسل “القدر” على طلب نور (رزان جَمّال) من زيد (قصي خولي) بأنها لا تريد الطفل الذي  تحمل به من زيد بسبب الضغط الذي مارسته عليها والدتها بعد معرفتها من خطيبها الذي يطاردها بأنها مقيمة في بيت ناصر وتعمل أعمالاً هناك مخلة بسمعتها، وهو ما رفضته حينها وهددتها بأنها لا تريد أن تعرفها بعد الآن.

وثارت رزان جمال على قصي خولي وزوجته ديمة قندلفت والأم نجوى (رندة كعدي)قائلة بأنها لم تكن تعلم تبعات حمل تأجير الرحم وبأن سيرتها ستصبح حديث الناس  في ضيعتها، وهو ما لم تنتهبه له وتريد أن تصحح الأمر، مما جعلها تترك البيت لمحاولة أيجاد حل لمشكلتها.

ومن ثم يحاول زيد تهدئتها وتتذكر رزان بأن هذا الطفل الضعيف معلق برحمها ولا يجد ملجأ إلا بها، مما جعلها تتراجع عن إجهاض الجنين وتقرر الاحتفاظ به.

ولا تكاد الحلقة 11 أن تنتهي حتى تكتشف ديمة قندلفت (تالا) بأنّ المعجزة قد حدثت وأنها حامل بعد عمل اختبار الحمل، وهو ما يعد مخالفاً للقوانين العلمية بسبب الحادث الذي تعرضت له وتضاؤل أيّ فرصة لتصير أماً مستقبلاً، ممّا يجعل الحلقات القادمة للمسلسل تزداد سخونة في أحداثها.

ويبدو أنّ علاقة نور وزيد تزداد يوماً بعد يوم، إذ يعجب شيئاً فشيئاً  بنور ويزيد من اهتمامه بها لأنه صار مسؤولاً عما أصبحت عليه وتحمل في رحمها ولي العهد، بالإضافة لحمل ديمة قندلفت، مما يضعه في اختبار صعب بين زوجته وحبه لرزان جمال الذي بدأ ينمو في قلبه وعقله، فماذا ستخبئ لنا الحلقات القادمة من فصول لرواية نور وزيد؟