09:32AM
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه يعتزم شراء جزيرة غرينلاند وإنهاء الحرب في أوكرانيا وإجراء تعديلات جذرية على العلاقة بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي خلال ولايته الثانية الت تستمر 4 سنوات.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، هدد ترامب المنتمي للحزب الجمهوري بإعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما وفرض رسوم جمركية بواقع 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك إذا لم يُطبقا قيودا على تدفق المخدرات والمهاجرين إلى الولايات المتحدة.
وفيما يلي نظرة على مقترحات تعهد ترامب بتطبيقها في السياسة الخارجية للولايات المتحدة بمجرد توليه منصبه في 20 كانون الثاني:
حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والحلفاء الأوروبيون
قال ترامب إن الولايات المتحدة في عهده ستعيد النظر بشكل جذري في "مهمة حلف شمال الأطلسي والغرض من تأسيسه".
وتعهد بمطالبة أوروبا بتعويض الولايات المتحدة عن ذخائر أُرسلت إلى كييف تقدر قيمتها "بما يقرب من 200 مليار دولار"، كما لم يُبد نية لإرسال المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا.
وخفض ترامب التمويل الدفاعي لحلف شمال الأطلسي خلال الشهور الأخيرة من ولايته الأولى واشتكى مرارا من أن الولايات المتحدة تدفع أكثر من حصتها العادلة.
وفي الأسابيع القليلة الماضية قال إنه يتعين على الدول الأعضاء في الحلف إنفاق ما يعادل 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو أعلى بكثير من الهدف الحالي البالغ 2 بالمئة.
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، قال ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي إنه سيُنهي الصراع حتى قبل تنصيبه. ولكن منذ فوزه بالرئاسة لم يكرر الرئيس المنتخب ذلك التعهد ويقر مستشاروه حاليا بأن التوصل إلى اتفاق سلام قد يستغرق عدة شهور.
وأشار ترامب إلى أن كييف قد تُضطر إلى التنازل عن بعض الأراضي للتوصل إلى اتفاق سلام، وهو موقف يدعمه مستشاروه الرئيسيون.
ولا يملك ترامب خطة واضحة لوقف الحرب في أوكرانيا لكن معظم مساعديه الرئيسيين يميلون إلى عدم دعم مساعي كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في إطار أي اتفاق للسلام، على الأقل في المستقبل المنظور.
ويدعمون بشكل عام تجميد خطوط المواجهة عند وضعها الحالي.
وأشار ترامب في أوائل نيسان إلى أنه سيكون منفتحا على إرسال مساعدات إضافية إلى أوكرانيا في صورة قروض، إلا أنه لم يُعلق على هذا الأمر بالتزامن مع مفاوضات شائكة بالكونغرس الأميركي في وقت لاحق من ذلك الشهر بشأن حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار.
وقال ترامب في منتصف كانون الاول إنه يعتزم شراء غرينلاند، وهي فكرة طرحها لفترة وجيزة خلال ولايته الأولى من 2017 إلى 2021.
وردت الدنمرك على تعليقات الرئيس المنتخب قائلة إن أراضيها الخارجية ليست للبيع.
ولكن ذلك لم يُثن ترامب عن خطته للاستحواذ على أكبر جزيرة في العالم، إذ رفض في مؤتمر صحفي في كانون الثاني استبعاد احتمال غزو غرينلاند واصفا الجزيرة بأنها ذات أهمية كبيرة فيما يتعلق بمصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.
وهدد ترامب أيضا في الأسابيع القليلة الماضية بإعادة فرض سيطرة الولايات المتحدة على قناة بنما، وحَمّل بنما المسؤولية بسبب ما وصفها برسوم مرتفعة على السفن التي تمر عبر طريق الشحن الرئيسي.
ويهدد ترامب بشكل متكرر بفرض رسوم جمركية كبيرة أو قيود تجارية على الصين، وكذلك على العديد من الحلفاء المقربين.
ومن شأن قانون ترامب المقترح للتبادل التجاري أن يمنحه سلطة تقديرية واسعة لزيادة الرسوم الجمركية ردا على البلدان التي يَثبُت أنها وضعت حواجز تجارية خاصة بها.
كما طرح فرض رسوم جمركية عالمية تعادل 10 بالمئة، والتي يمكن أن تعرقل التجارة الدولية، إضافة إلى رسوم جمركية بواقع 60 بالمئة على الأقل على الصين.
ودعا ترامب إلى إنهاء وضع "الدولة الأولى بالرعاية" في التجارة الخارجية مع الصين، وهو تصنيف يهدف عموما إلى تذليل العقبات التجارية بين الدول.
وتعهد بسن "قيود جديدة مشددة على الملكية الصينية لأي بنية تحتية حيوية في الولايات المتحدة".
ويدعو الموقع الرسمي للحزب الجمهوري إلى حظر الملكية الصينية للعقارات في الولايات المتحدة.
وفيما يتعلق بتايوان، أعلن ترامب أنه يتعين عليها أن تدفع مقابل الحماية الأميركية لأنها، بحسب تعبيره، لا تعطي الولايات المتحدة أي شيء بينما تستحوذ على "ما يقرب من 100 بالمئة من صناعة الرقائق لدينا".
وذكر مرارا أن الصين لن تجرؤ أبدا على غزو تايوان خلال رئاسته.
وقال ترامب إنه سيفرض رسوما جمركية تعادل 25 بالمئة على المكسيك وكندا إذا لم يوقفا تدفق المخدرات والمهاجرين إلى الولايات المتحدة.
وسعى زعماء المكسيك وكندا إلى إثبات جديتهم في مواجهة الهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات، لكن خطط ترامب الفعلية بشأن الرسوم الجمركية على البلدين لم تتضح بعد.
وقال ترامب إنه سيصنف عصابات المخدرات الموجودة في المكسيك منظمات إرهابية أجنبية وسيوجه وزارة الدفاع الأمريكية "بالاستخدام المناسب للقوات الخاصة" لمهاجمة قيادات العصابات وبنيتها التحتية، وهو إجراء من غير المرجح أن يحظى بموافقة الحكومة المكسيكية.
وعمل مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن كثب جنبا إلى جنب مع المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن في وقت سابق من يناير بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت مصادر قريبة من المحادثات إنه مارس ضغوطا كبيرة على الجانبين للتوصل إلى اتفاق.
وبعد انتقاده للقيادة الإسرائيلية في الأيام التي أعقبت هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الاول 2023، قال ترامب لاحقا إنه لا بد من "سحق" تلك الحركة المسلحة.
وقال ترامب في وقت سابق أن "أبواب الجيم ستنفتح على مصراعيها" في الشرق الأوسط إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يؤدي إلى عودة الرهائن المحتجزين لدى الجماعة الفلسطينية في قطاع غزة قبل توليه منصبه.وأشار مستشارو ترامب إلى أن إدارته ستعود إلى اتباع سياسة أقصى درجات الضغط التي انتهجها الرئيس المنتخب خلال ولايته الأولى.
وسعت تلك السياسة إلى استخدام عقوبات قوية لخنق الاقتصاد الإيراني وإجبار طهران على التفاوض على اتفاقية تحد من برامجها المتعلقة بالأسلحة النووية والباليستية.
ولم تخفف إدارة بايدن بشكل ملموس العقوبات التي فرضها ترامب، ولكن هناك جدل بشأن مدى فاعلية تطبيقها.
شارك هذا الخبر
حميه في باريس لتوقع اتفاقية تسهل دخول المسافرين
بعد ١٢ عامًا من الإغلاق.. تركيا تفتتح قنصليتها في حلب
عائدة للموساد... الأمن العام: إحذروا هذه الصفحة على فيسبوك
تأكيدًا على الحاجة الملحة لإيجاد حلول صحية توائم تحديات الإقليم، امفنت تنشر تقريرها السنوي
علاج لمرض الزهايمر؟
إليكم مواعيد العمل في امانات السجل العقاري
بلاسخارت في إسرائيل والـ ١٧٠١ محور رئيسي
لإنقاص الوزن... السرّ في عصير ذهبي
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa