تطور مقلق للأحداث: حريق جديد في كاليفورنيا

في تطور مقلق للأحداث، اندلع حريق ضخم في شمال لوس أنجلوس، مما أجبر أكثر من 50 ألف شخص على ترك منازلهم خوفًا من الألسنة النارية التي التهمت مساحات شاسعة من الغابات والأراضي الزراعية في غضون ساعات قليلة.

هذا الحريق الجديد، الذي أطلق عليه اسم "هيوز"، يشكل تهديدًا إضافيًا للمنطقة التي مازالت تتعافى من آثار حرائق "إيتون" و"باليسيدز" المدمرة. ورغم أن الرياح أقل قوة مما كانت عليه خلال الحرائق السابقة، إلا أن سرعة انتشار النيران تبقى مثيرة للقلق.

فرضت السلطات حالة الطوارئ وحذرت من خطورة الوضع، حيث تعمل طائرات الإطفاء بلا كلل لإلقاء آلاف الجالونات من المياه والمواد المثبطة للحريق. وعلى الأرض، يخوض رجال الإطفاء معركة شرسة ضد النيران، مستخدمين كل الوسائل المتاحة للحد من انتشارها.

وقال رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس، أنتوني مارون، إن "الوضع مختلف تمامًا عن السابق"، مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التي تبذل للسيطرة على الحريق وحماية الممتلكات والأرواح.

"معركة ضد الزمن"، هكذا وصف أحد رجال الإطفاء الوضع الراهن. فالتهديد لا يزال قائمًا، والظروف الجوية المتقلبة تزيد من صعوبة المهمة.