07:05AM
في الشأن الداخلي، ومع ان تأليف الحكومة تأخر عن موعد التأليف قبل الأحد، لكن الزخم العربي والدولي في دعم نهج الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام في ما خص السعي الى حكومة واعدة، وقادرة على قيادة البلد الى اعادة النهوض والاصلاح.
حكومياً، وبغض النظر عمّا جرى بين الرئيس سلام وثنائي «امل» وحزب الله من حسم بقاء حقيبة المالية للطائفة الشيعية وتسريب اسم من سيتولاها ايضاً، فإن ثلاث او اربع كتل وقوى سياسية اخرى تتصارع على حقائب خدماتية وازنة مثل الاشغال العامة والنقل والصحة والشؤون الاجتماعية، وبعضها طالب بحقيبة الاشغال او الشؤون او الداخلية مثل تكتل الاعتدال الوطني.
وعلمت «اللواء» أن التكتل عرض خلال استشارات التأليف غير الملزمة موقفه ومطلبه للرئيس سلام ولم يتم البت بعد بالموضوع، ولم تحصل اي اجتماعات بعدها بين الطرفين. لكن لم تقع مشكلة حول التمثيل السنّي عموماً في الحكومة بينهما ويبقى للحديث صلة عندما يحسم سلام امر التشكيلة الحكومية، علما ان المعلومات تشير الى ان المرجح ان يتولى حقيبة الداخلية القاضي هاني حلمي الحجار وهو من شحيم في اقليم الخروب– الشوف وليس من الشمال. لكن المشكلة ان تكتل الاعتدال وربما غيره من كتل لا يريد ان تهبط عليهم اسماء وزراء كتلهم «بالبراشوت» ولا تكون لهم كلمة في اختيارهم.
وفي هذا الصدد، قال عضو تكتل الاعتدال الدكتور احمد رستم لـ«اللواء» ان التكتل طلب فعلا تمثيله بحقيبة للسنّة لتمثيل منطقة الشمال عموماً ومنطقة عكار بشكل خاص بوزير بإعتبارها منطقة محرومة من الخدمات والانماء تاريخياً وعانت ما عانته وصار من اللازم وضعها على الخريطة السياسية والانمائية لتجديد وتعزيز الخدمات فيها، ولا سيما لجهة انشاء مطار القليعات، الذي يؤمّن خدمة كبيرة لأهل الشمال والبقاع ايضاً.
واوضح رستم ان الامور مازالت ضبابية لجهة تسمية الوزير العكاري في الحكومة، وان التكتل سيعقد خلال ايام قليلة اجتماعاً لمتابعة البحث بالموضوع وقد يلتقي الرئيس المكلف مجدداً. وقال: من حقنا ككتلة تمثل منطقة واسعة من لبنان ان تكون لنا حقيبة خدماتية انمائية وازنة فإما يتمثل الكل او لا يتمثل احد، ونحن نعوّل على حكمة وعدالة الرئيس المكلف بهذا الموضوع.
وبالنسبة للكتل الاخرى، تردد ان تواصلاً حص أمس بين الرئيس المكلف وممثلي «الثنائي الشيعي» وقد يحصل لقاء بين ممثلي الثنائي والرئيس عون، لكن لم يحصل تواصل جدي مع كتلة «الاعتدال الوطني» او غيرها من كتل بشأن الحقائب الوزارية. كما ان «القوات اللبنانية» تسعى للتواصل مع مجدداً مع الرئيس سلام وربما مع رئيس الجمهورية ايضاً للبحث في الوضع الحكومي عموما وما يهم كتلة القوات بشكل خاص.
ونقل عن الرئيس عون ان خطاب القسم كُتِب لينفذ، وهو يعكس ارادة الشعب اللبناني، وتحدث بلغته وأولويات المرحلة المقبلة، لاعادة الاعمار والوضع الاقتصادي، ودعم الجيش والمؤسسات الأمنية.
وكشف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع اننا «ارسلنا اسماء طرحناها لسلام مع سيرتهم الذاتية وعلى الرئيس المكلف الاختيار بينهم، وعلى الثنائي يفعل الشيء نفسه، وليس فرض الاسماء الذين يريدونها»
المصدر : اللواء
شارك هذا الخبر
الريجي تجتاز التدقيق الخارجي لإدارة الجودة والسلامة المهنية
معركة قانونية على سرير الزواج: امرأة تواجه المحاكم الفرنسية
الأونروا: ٦٦٠ ألف طفل خارج المدارس في غزة
ارتفاع مستمر في حصيلة ضحايا غزة مع رفع الأنقاض
لبنان الـ15 عالميًا والأول عربيًا في التصنيف الدولي للجدارة الرياضية
وصول وزير خارجية دولة الكويت عبدالله علي اليحيا إلى قصر بعبدا للقاء الرئيس عون
توقيف نشال في طرابلس
ترودو يحذّر: رسوم ترامب على كندا سترتد على الأميركيين
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa