ضغط أميركي للحد من نفوذ الحزب!

ذكرت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تضغط على المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله وحلفائه من ترشيح وزير المالية في الحكومة الجديدة التي يعمل نواف سلام على تشكيلها. 

وفي خطوة غير اعتيادية من واشنطن، يبدو أن الهدف هو الحد من النفوذ المتزايد لحزب الله في لبنان، بخاصة بعد الضغوط التي تعرض لها الحزب في العام الماضي نتيجة الحرب مع إسرائيل وتغيرات في الوضع الإقليمي. 

وقد نقل المسؤولون الأميركيون وفقًا لمصادر رويترز رسائل إلى نواف سلام ورئيس الجمهورية جوزاف عون مفادها ضرورة استبعاد حزب الله من الحكومة القادمة.  ويقال إن مسعد بولس، رجل الأعمال اللبناني الأميركي والمستشار السابق لترامب، كان من بين من نقلوا هذه الرسائل إلى لبنان. 

ويربط المسؤولون الأميركيون وجود حزب الله أو حركة أمل في الحكومة بمنع لبنان من الحصول على المساعدات المالية الدولية، بخاصة بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمناطق ذات الأغلبية الشيعية، حيث يلقى حزب الله دعماً كبيراً. ويقول البعض إن السماح لحزب الله بتسمية وزير المالية قد يؤثر سلباً على فرص لبنان في الحصول على التمويل الدولي لإعادة الإعمار. 

وقد أبلغ ممثلون أميركيون وفرنسيون وسعوديون رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن المساعدات المالية الدولية، بما في ذلك تلك المقدمة من السعودية، ستكون مشروطة بتطورات سياسية، مثل انتخاب جوزاف عون رئيساً للبنان.