من غزة إلى طهران: هل ستعيد إدارة ترامب رسم خريطة الشرق الأوسط؟

صرح المبعوث الخاص للمجلس الأميركي لسياسات الشرق الأوسط، آدم صباغ، في تصريح لصحيفة واشنطن اندبندنت الأميركية بأن منطقة الشرق الأوسط تشهد تحولات كبيرة، ولا يزال الصراع على النفوذ بين القوى الإقليمية والدولية هو السمة الأبرز لهذه المنطقة المضطربة.

 وفي هذا السياق، تثير عودة دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة تساؤلات حاسمة حول مستقبل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط وإمكانية إعادة ترتيب المنطقة بما يخدم مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.

وتناقش المقالة التي صرح بها المبعوث الخاص آدم صباغ، في الصحيفة، الضغوطات الأخيرة التي واجهتها إيران وحلفاؤها، بدءًا من النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وصولاً إلى الضغوط على حزب الله في لبنان، مما أثر بشكل كبير على النفوذ الإيراني في المنطقة.

تُبرز المقالة الفرص المتاحة أمام ترامب لإعادة ترتيب المنطقة، بما في ذلك أهمية تحويل الهدن المؤقتة إلى اتفاقيات دائمة، وإمكانية الانخراط الدبلوماسي مع إيران، وتعزيز العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.

بينما يمثل إعادة ترتيب الشرق الأوسط هدفًا صعبًا، فإنه ليس مستحيلًا. يتطلب ذلك من ترامب التعامل بحكمة مع التحديات واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.