توتر يخيم على الإفراج عن أسرى فلسطينيين: مداهمات واعتقالات وقيود على الاحتفالات

أفاد مكتب إعلام الأسرى بمداهمة القوات الإسرائيلية لمنازل عدد من ذوي الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم، ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى في صفقة "طوفان الأحرار".

وأشار البيان إلى أن حملة المداهمات شملت منازل الأسرى في مختلف مدن وقرى محافظات الضفة الغربية والقدس، وعمدت خلالها القوات الإسرائيلية إلى تخريب محتويات المنازل.

وفي ذات السياق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أكدت أنها ستمنع اليوم أي مسيرات احتفالية بخروج الأسرى الفلسطينيين".

وقالت مصادر محلية فلسطينية في تصريحات إعلامية إن السلطات الإسرائيلية تستدعي أهالي الأسرى المقدسيين المقرر الإفراج عنهم اليوم للتحقيق معهم.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بنقل الأسير المحرر فخري البرغوثي للعلاج بعد اعتداء جنود إسرائيليين عليه بالضرب عقب اقتحام منزله في بلدة كوبر شمال رام الله، لتهديد العائلة بعدم الاحتفال بالإفراج عن نجله الأسير شادي البرغوثي في إطار الصفقة.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الإسرائيلية تُضيق الخناق على الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقات التبادل، وتمنعهم من الاحتفال بالإفراج عنهم أو إجراء أي مقابلات صحفية، كما تقيم طوقا أمنيا مشددا حولهم لضمان عدم إجراء أي مقابلات أو مخالفة التعليمات المشددة التي يتم إملاؤها عليهم وعلى ذويهم.

هذا وأعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة الجمعة الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين السبت في إطار صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.

وأعلن مكتب إعلام الأسرى أن 183 أسيرا فلسطينيا بينهم 72 من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية و111 أسيرا من غزة سيتحررون السبت.

فيما أفادت وكالة "شهاب" بأن حركة "حماس" قررت في إطار الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل أنه سيتم تحرير 18 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد و54 أسيرا من الأحكام العالية، و111 أسيرا أيضا من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد الـ7 من أكتوبر 2023.

وحتى الآن سلمت الفصائل الفلسطينية 13 أسيرا ومحتجزا إسرائيليا و5 عمال تايلانديين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقابل تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.