نغادر الوزارة لكننا لا نتركها..مولوي: أنظارنا تتجه نحو استكمال ركائز الدولة القوية

شهدت وزارة الداخلية والبلديات مراسم التسليم والتسلم بين الوزير السلف بسام مولوي والوزير الخلف أحمد الحجار، وذلك بحضور المحافظين والمديرين العامين في المديريات الأمنية والوزارة.

ورحّب الوزير السابق بسام مولوي بخلفه، مشيدًا بمسيرته المهنية، حيث قال: “نسلّم اليوم الأمانة إلى معالي الوزير أحمد الحجار، وهو أهلٌ لها، فقد عمل في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وتبوّأ مناصب مهمة، وكان من خير الضباط، وهو اليوم خير من يؤتمن على الوزارة ومديرياتها ومحافظاتها.”

وأشار مولوي إلى التحديات التي واجهتها الوزارة، لا سيما في ظل غياب رئيس الجمهورية، معتبرًا أن انتخاب الرئيس يمثل خطوة مهمة في إعادة انتظام عمل مؤسسات الدولة وملء الشواغر لتحقيق المصلحة العامة. كما شدد على أهمية العمل لبناء دولة قوية قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار.

وأضاف: “أنظارنا تتجه نحو استكمال ركائز الدولة القوية، وترسيخ دعائمها لتقديم الخير والمنفعة للبنان واللبنانيين.”

كما أكد مولوي على ضرورة تكثيف الجهود السياسية، بقيادة رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية في الجنوب، والعمل على إعادة الإعمار في القرى المتضررة.

كما شدد على أهمية تعزيز علاقات لبنان مع الدول العربية، لا سيما مع دول الخليج، لضمان استعادة موقعه في المجتمع الدولي، وقال: “نأمل أن تعود السياحة وأن يرى الجميع الأمن ثم الأمن ثم الأمن.”

في ختام كلمته، أكد مولوي التزامه بمواصلة دعم مسيرة بناء الدولة، مشيرًا إلى ضرورة حفظ حقوق المواطنين والمودعين وإيجاد حلول عادلة للأزمات الاقتصادية. كما توجّه بالشكر إلى فريق عمل الوزارة، من مدراء وموظفين وضباط، وكل من ساهم في الحفاظ على مؤسسات الدولة، مضيفًا: “نغادر الوزارة، لكننا لا نتركها، لأنها في أيدٍ أمينة، أيادي رجال الأمن.”