09:07AM
فوجئ العاملون والصحفيون في صحيفة الحرية (تشرين سابقاً) بإزالة الموقع الرسمي للصحيفة من محرك البحث Google، وعدم وجود أي مواد صحفية منشورة قبل الثورة.
يقول أحد الصحفيين: "كنت أحاول الحصول على الوسم الخاص بي لإضافته إلى طلب الانتساب لاتحاد الصحفيين الجديد، فبحثتُ مطولاً عن الموقع الرسمي للصحيفة ولكن دون جدوى".
ويعلق صحفي آخر: "بهذه السهولة تم محو الذاكرة الرقمية للصحيفة بعد أن توقف إصدارها الورقي عام 2019 بسبب جائحة كورونا". ويضيف: "لا ندري إن كنا سنستطيع الحفاظ على النسخ الورقية أم لا!"، ولا أحد يعلم مصير الأرشيف الإلكتروني المفقود منذ عام 2015.
وكانت وزارة الإعلام السورية قد غيّرت اسم صحيفة تشرين الحكومية إلى صحيفة الحرية، وكتبت إدارة التحرير في منشور على الصفحة الأولى: "لأنها الحرية.. ولأنها خيار السوريين وهم ييممون وجوههم صوب فجر جديد وأفق مشرق، صاغه شغفهم اللامحدود بوطنهم".
وبالعودة إلى تاريخ الصحيفة، فقد صدر العدد الأول منها في تشرين الأول عام 1975 في الذكرى الثانية لحرب تشرين التحريرية، وتعتبر الصحيفة الرسمية الثالثة في سوريا إلى جانب صحيفتي الثورة والبعث الناطقتين باسم حزب البعث السوري، واستطاعت جذب أقلام كتاب مهمين منهم: حنا مينة، زكريا تامر، محمد الماغوط، خيري الذهبي، غسان الرفاعي وغيرهم.
شارك هذا الخبر
"أظهروا البطاقة الحمراء لإسرائيل"...جماهير سيلتك توجه رسالة
حادث دهس يروع ميونيخ عشية مؤتمرها الأمني
منسى: بسط سيادة الدولة على أراضيها أولوية
هل اسمك ضمن القائمة؟ الأمن العام يعلن نتائج المقبولين في الإختبارات الرياضية
الكرملين: نرغب بتنظيم لقاء بوتين - ترامب سريعًا
بالفيديو: سيارة تدهس تجمعًا في ألمانيا.. إصابات وتحييد السائق
بلومبرغ عن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي: قواتنا لن تنسحب من مواقعها في جنوب لبنان في الأمد القريب
شاحنات محملة بالخيام والمنازل الجاهزة تستعد لدخول قطاع غزة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa