20/02/2025 07:08AM
تدفع الدولة اللبنانية، ممثلة برئيسي الجمهورية والحكومة بكل ثقلها الدبلوماسي وعلاقاتها للجم الاعتداءات الاسرائيلية، التي لم تتوقف على الرغم من إنهاء مهلة الانسحاب، وحشد الدعم الدولي والعربي من خلال «الخيارات الدبولماسية ودعم الدول العربية والصديقة لتحرير ارضنا»، حسب تعبير الرئيس جوزفف عون امام السلك الدبلوماسي العربي.
وتندرج حركة الاتصالات الدبلوماسية من ضرورة إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للنقاط الخمس التي اعلن عدم الانسحاب منها عند تخوم الحدود الجنوبية.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن اتصالات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من أجل إنهاء الأحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية لم تتوقف وإن البيان الذي صدر من قصر بعبدا يمهد الطريق أمام العمل بالوسائل المشروعة في هذا المجال.
ورأت المصادر نفسها أن رئيس الجمهورية يواصل العمل في هذا المجال وكذلك في ما خص عودة الاسرى اللبنانيين.
إلى ذلك أوضحت أن نيل الحكومة الثقة في مجلس النواب هو أمر محسوم وبعد ذلك يصار إلى ترتيب الملفات التي تبحث في مجلس الوزراء بعد تفاهم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، على أن التحضيرات لجولة الرئيس عون الخارجية تنطلق خصوصا أنه سبق وتحدث عن زياراته بعد تشكيل الحكومة.
على ان الاتصالات والمساعي التي يجريها الرؤساء الثلاثة لم تفلح في لجم الاحتلال الاسرائيلي عن انتهاك اتفاق وقف اطلاق النار والانسحاب من باقي مناطق الجنوب، حيث اضاف الى التلال الخمس ونقاط التحفظ الست العالقة من العام 2006 نقاطاً جديدة احتلها مؤخرا ورفض الانسحاب منها بل واقام السواتر والعوائق امام مداخل وبين بعض القرى واقام فيها نقاط تمركز. فيما كانت نتيجة المساعي «مزيداً من الوعود الاميركية الفارغة من اي جهد فعلي على الارض يجبر الاحتلال على الانسحاب» كماقالت مصادر متابعة للوضع لـ «اللواء». بينما لم يملك لبنان سوى سلاح الموقف بأنه سيعتبر «أي استمرار للوجود الإسرائيلي احتلالا، وإن له الحق في اتخاذ كل الوسائل لضمان الانسحاب وتحرير الارض».
اضافت المصادر: ان لبنان لا يملك حالياً سوى المسعى الدبلوماسي الضاغط وهناك تعهدات اميركية دائمة بضمان الانسحاب لكن المهم التنفيذ على الارض.فكل الكلام الاميركي عن دعم لبنان والجيش اللبناني يذهب هباء حيث تعرض الجيش اكثرمن مرة للإعتداء من الاحتلال الذي منع الجيش أكثرمن مرة ولا زال من استكمال انتشاره في القرى الحدودية ويقفل الطرقات امامه ويستهدف مراكزه بالقصف كماحدث امس.
وبالنسبة للدفع الفرنسي المستمر منذ فترة قالت مصادر دبلوماسية لـ «اللواء»: ان فرنسا تعتبر بشكل شبه يومي عن موقفها برفض اي وجود اسرائيلي يمس بالسيادة اللبنانية على أرض الجنوب وطالبت اسرائيل بوجوب استكمال الانسحاب، وهي تحاول تحقيق نوع من التوازن في عمل لجنة الاشراف على وقف اطلاق النار.
واوضحت المصادر: ان فرنسا ساهمت بشكل غير مباشر في تصليب الموقف اللبناني، لكن نتائج المساعي الدبلوماسية تستغرق عادة بعض الوقت ولا تتم بكبسة زر خاصة مع الانحيار الاميركي الفاضح للإحتلال الاسرائيلي.
وفعلاعلقت وزارة الخارجية الفرنسية على إعلان جيش الاحتلال أنه سيبقى في 5 مواقع في جنوب لبنان، فقالت في بيان: إنّ فرنسا أخذت علما بأن جيش الدفاع الإسرائيلي ما زال متواجدا في خمسة مواقع على الأراضي اللبنانية. وانّ فرنسا تذكّر بضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
تابعت: انّ باريس تدعو كل الأطراف إلى تبنّي اقتراحها: يمكن لقوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة على مقربة مباشرة من الخط الأزرق لتحلّ محلّ القوات المسلّحة الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك.
أضافت: إلى جانب الولايات المتحدة في إطار آلية الإشراف على وقف إطلاق النار)، ستواصل فرنسا تولّي كل المهامّ المحدّدة في اتفاق 26 تشرين الثاني 2024.
ورحّبت «بإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية، بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل».واعتبرت أنّ «إعادة التموضع هذه ستسمح للقوات المسلّحة اللبنانية بأن تنفذ عمليات إزالة (ذخائر غير منفجرة) وأن تدعم عودة السكّان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة».
وكان الجديد في المسعى الدبلوماسي الذي اعتمده لبنان تلقي رئيس الجمهورية العماد جوزاف امس، عون اتصالا هاتفيا من مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، الذي أكد له «متابعة الإدارة الأميركية التطورات في الجنوب، بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية واستمرار احتلالها عددا من النقاط الحدودية».
وأشاد والتز بـ«الدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة تجاه لبنان العمل على تثبيت وقف إطلاق النار وحل المسائل العالقة ديبلوماسيا» وشدد على «أهمية الشراكة اللبنانية - الأميركية وضرورة تعزيزها في المجالات كافة».
واكد الرئيس عون بالمقابل «الموقف اللبناني بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من النقاط المتبقية، واستكمال تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701، كما أكد على الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل».
شارك هذا الخبر
مرقص سلّم افادات للمشاركين في دورة الأخبار المضللة: ستكافحون ظاهرة تشكل تهديدًا حقيقيًا للاستقرار الاجتماعي
تحقيقات المرفأ... ما هي آخر المستجدات؟
هذا ما طلبه الرئيس عون من وفد الكونغرس الأميركي
منسى: نحرص على اقصى درجات التعاون مع اليونيفيل
عون يتسلم دعوة للمشاركة في القمة العربية غير العادية
وقف العمل بتراخيص التصوير بالطائرات المسيّرة.. بيان من الجيش
حادث سير ووفاة شاب
السيناتور داريل عيسى من قصر بعبدا: بحثنا مع رئيس الجمهورية في التحديات الأمنية وتطبيق القرار 1701 وعودة الاستثمارات إلى لبنان وتطرقنا إلى العلاقة بين لبنان وسوريا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa