جعجع: لوضع خارطة طريق لإعادة بناء الدولة وجمع السلاح غير الشرعي

07/03/2025 09:56AM

 أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "لا خلاص إلا بقيام دولة فعلية في لبنان تُعد خارطة الطريق لقيامها واضحة جدا وتقوم على جمع كل سلاح غير شرعي في مهلة واضحة ومحددة، عودة قرار الحرب والسلم إلى الحكومة حصرا، سيادة كاملة على الأراضي اللبنانية برمتها، فضلا عن السيطرة الشرعية والفعلية على الحدود الشمالية والشرقية والجنوبية".


كلام جعجع جاء خلال الإفطار الذي أقامه وعقيلته النائب ستريدا جعجع، في معراب، لمناسبة شهر رمضان المبارك، وحضره مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بالشيخ خلدون عريمط، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز ممثلا بالشيخ فادي العطار، رئيس الحكومة نواف سلام ممثلا بنائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري، وزراء: الخارجية يوسف رجي، الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، الشؤون الاجتماعية حنين السيد، الصناعة جو عيسى الخوري، السياحة لورا الخازن، الإعلام الدكتور بول مرقص، وزير المهجرين والدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي كمال شحادة وممثل وزير الزراعة نزار هاني عماد ابو راشد.


كما شارك سفراء: الممكلة العربية السعودية وليد  البخاري، جمهورية مصر العربية علاء موسى، دولة قطر سعود بن عبد الرحمن الثاني، المملكة الاردنية الهاشمية وليد الحديد، المملكة المغربية محمد كرين، تركيا مرات لوتم، جمهورية اليمن عبدالله عبد الكريم الدعيس، دولة باكستان سلمان اطهر، سلطنة عمان احمد بن محمد السعيدي، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية كمال بو شامة، الجمهورية التونسية بوراوي الامام، دولة فلسطين اشرف دبور، الهند نور رحمان شيخ، القائمة بالأعمال في سفارة جمهورية العراق ندى كريم مجول، القائمة بالاعمال بالانابة لدى سفارة جمهورية السودان سارة ادريس حسن احمد ونائب سفير جامعة الدول العربية يوسف السبعاوي ورئيس عمليات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في لبنان خليل دنغذلي.


وحضر ممثل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط النائب أكرم شهيب، ممثل كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة، ممثل كتلة "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني، والنواب: فؤاد مخزومي، أشرف ريفي، ياسين ياسين، ايهاب مطر، نبيل بدر، حيدر ناصر، كميل شمعون، جورج عدوان، غسان حاصباني، انطوان حبشي، فادي كرم، غادة ايوب، غياث يزبك، ايلي خوري، رازي الحاج، الياس اسطفان، سعيد الأسمر ونزيه متى، العلامة علي الأمين، ممثل مفتي زحلة والبقاع الشيخ ضياء القطان، ممثل مفتي طرابلس الشيخ فراس بلوط، ممثل مفتي عكار والشمال الشيخ وليد اسماعيل، ممثل مفتي بعلبك الهرمل حيان صالح، ممثل رئيس مؤسسة العرفان الدكتور رامي عز الدين، ممثل رئيس لجنة وقف اسلام جبيل بهيج اللقيس، بالإضافة الى وزراء ونواب سابقين، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، وحشد من الشخصيات السياسية والنقابية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية.

ورأى جعجع في كلمته ان "هذا الشهر الفضيل يحل هذه السنة وسط جو مختلف ومعطيات جديدة تعززُ منسوب الأمل، بقدر ما تحضنا على متابعة الجهود للوصول إلى بر الأمان، كي نفطر على محيط عربي متحرر من كل هيمنة وتسلط، وعلى وطن يوفرُ المستقبل الآمن لأبنائه، بدولة فعلية ناجزة السيادة".


ولفت الى ان "هذا اللقاء يأتي بعد مرحلة استثنائية شهدتها منطقتنا العربية، وحفلت بالموت والدمار والآلام والدموع، لكنها عكست في الوقت عينه واقعا يبعثُ على أمل جديد لدى بعض شعوب المنطقة، وخصوصا لدى الشعبين اللبناني والسوري، ولا سيما مع سقوط نظام الأسد الذي مثل أبشع نموذج للدكتاتورية والوحشية، وكان في مقدمة الأنظمة إجراما وتنكيلا وتسلطا". وأكد أن "صمود الشعب اللبناني ونضالاته وتضحياته أثمرت، فقد تمكن من الحفاظ على جوهر هوية لبنان وسيادته وحريته، وها نحن اليوم مع بداية نهاية فوضى استمرت عقودا عدة، استُبيحت خلالها الدولة، ونُكل بدستورها، وصودر منها القرار، ونُهبت مواردها، واغتيل قادتها وسياسيوها ومفكروها، لكن العدالة الإلهية لا تخلفُ بالعهود، ولا بد أن تعود وتسود، مهما تعثرت أو تأخرت العدالة الأرضية، كي لا تذهب هدرا دماءُ الشهداء، وعلى رأسهم بشير الجميل وكمال جنبلاط ورفيق الحريري".


 

أما في ما يخص القضية الفلسطينية، فقال: "ثمة عبارة تعبر عن الواقع المؤسف: كم من الجرائم ارتُكبت وتُرتكب باسمك وفي حقك يا فلسطين، عن سوء نية أو عن حُسن نية. لقد تبين بالوقائع التاريخية أن معظم المقاربات من أجل فلسطين، وخصوصا من خلال اعتماد الفصائل المسلحة، أثبتت حتى الآن عُقمها وعدم جدواها، وتبين أن الكثير من هذه الظواهر والحركات كانت لأسباب أخرى، لاسيما تلك التي قامت وتشكلت خارج الإطار الفلسطيني ولأسباب محلية ترتبط برهانات الوصول إلى السلطة أو بتوسيع نفوذ في المنطقة".


تابع: "إن المقاربة الوحيدة التي استرجعت قسما من أرض فلسطين حتى الآن هي مقاربةُ منظمة التحرير الفلسطينية، متمثلة بالسلطة الفلسطينية اليوم، لينبري البعض أخيرا إلى المزايدة عليها، فدمروا أنفسهم، ودمروا قطاع غزة، وفتحوا الطريق أمام التحول لاستهداف الضفة الغربية وأذيتها. إن المعادلة الجدية التي تؤدي إلى نتيجة موضوعية هي المقاومة الشعبية السلمية العارمة المستمرة، من دون تعب ولا ملل وهوادة، مهما طال الزمن. هي المقاومةُ السياسيةُ انطلاقا من حل الدولتين وفقا لمقررات القمة العربية في بيروت عام 2002. وإذا كانت المقاربة الشعبية تُشكلُ عامل ضغط فاعل عبر الاضرابات والاعتصامات والتظاهرات في الأراضي الفلسطينية وعواصم القرار، فإن المقاربة السياسية أثبتت نجاعتها من خلال الوقائع الحالية، فقد تمكنت مصر والمملكة العربية السعودية والأردن من إجهاض محاولة تهجير الفلسطينيين، على الرغم من ضُلوع أكبر وأقوى دول العالم في هذه المحاولة، في أحدث مثل للدلالة على أن القوة السياسية، حيثُ فشلت القوة العسكرية، يمكنُها تحقيق الكثير بالنسبة للقضية الفلسطينية؛ الأمر نفسه ينطبق على لبنان".


اما عن لبنان وعلاقاته العربية فجدد جعجع التأكيد انه "ما بيصح إلا الصحيح، فبعد محاولات مستميتة على مدى العقود الماضية لإخراج لبنان سياسيا من محيطه العربي، وزجه في محاور غير عربية، عاد اليوم إلى علاقاته العربية الصحيحة وشهدنا في الأيام الماضية أول زيارة خارجية يقومُ بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون للمملكة العربية السعودية، ومنها إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية". وشدد على أن "البيئة العربية هي البيئة الطبيعية للبنان، كما هو معروف منذ استقلاله، ومهما حاول البعض إبعادهُ عنها، فلن يحصد إلا الفشل، وسيبقى لبنان أمينا وثابتا على علاقاته العربية التاريخية".


وبالنسبة الى العلاقة بين المكونات اللبنانية أوضح أنها "علاقة تفرض الحقيقة التالية عنوانا لها: لا استقرار ولا أمن في لبنان إلا في اللحظة التي تشعر فيها المكونات اللبنانية كلها بأنها غير مهددة في وجودها وحضورها وخصوصياتها، ضمن الشراكة الفعلية والتنوع المتوازن، وهذا لن يحصُل إلا من خلال قيام دولة قوية وقادرة يتفيأُ الجميعُ بظلالها".ودعا " المكونات اللبنانية كافة إلى الالتفاف حول الدولة وسلطتها الشرعية حصرا، ونبذ أي مشروع يقوّض أو ينال من هيبتها، كما إلى مراجعة عميقة لمختلف المراحل السابقة، بهدف أخذ العبر من حياتنا الوطنية غير المستقرة وغير المنتجة، من أجل تطوير نظامنا للوصول إلى بناء مستقبل لا تعيش فيه أجيالنا المقبلة بخطر وقلق أو بقلة ، كما عاشت الأجيال على التوالي منذ الاستقلال".


جعجع الذي تطرق الى الوضع الحاضر، اعتبر انه "كان من الأفضل ان تعتمد الحكومة الحالية "شعار الإنقاذ والإصلاح" بدلا من "حكومة الإصلاح والإنقاذ". اضاف: "من المستحيل تحقيق أي إصلاح أو توفير أي استقرار، من دون تحقيق السيادة الكاملة والفعلية، من دون نقصان أو استثناءات، وبالتالي، الطريق إلى الإصلاح هو بقيام دولة فعلية. ولذلك، لا بد من وضع النقاط على الحروف بشكل واضح ومباشر: إن المُهمة الأولى للحكومة الحالية، وقبل أي مهمة ثانية أو ثالثة أو رابعة، هي الطلبُ المباشر والعلني من الجيش اللبناني البدء بتنفيذ ما ورد في خطاب القسم، وفي بيانها الوزاري بالذات، وفي اتفاق وقف إطلاق النار، واستطرادا في القرارات الدولية 1559 و1680 و1701، وتأسيسا على اتفاق الطائف، لجهة جمع كل السلاح غير الشرعي، وتفكيك البُنى التحتية العسكرية والأمنية غير الشرعية كلها، وعلى كامل الأراضي اللبنانية، ضمن مهلة زمنية محددة وواضحة، كما ورد أساسا في اتفاق الطائف، ومن دون أي تباطؤ أو مماطلة أو تمييع".

وجدد التأكيد أن "اتفاق المجتمعين الدولي والعربي حول لبنان ليس ترفا يمكن التعامل معه على التوقيت اللبناني، بل يجبُ استثمار مُندرجات هذا الاتفاق كلها، لتطبيق ما يجب تطبيقه، وبشكل فوري، لقيام دولة فعلية في لبنان، وإلا سنخسر هذه الفرصة كما خسرنا سابقاتها، منذ بدء الاستقلال وحتى اليوم، لاسيما في العامين 1990 و2005."


أما بالنسبة للوضع في الجنوب، فشدد على "أن بقاء إسرائيل على أي حبة تراب في أرض لبنان أمر مرفوض قطعا ولا جدال فيه، ولكن ليس لدينا ترف الضحك على أنفسنا والآخرين، إذ لا يمكن محاربة هذا الاحتلال وإزالته إلا من خلال أصدقاء لبنان في العالم العربي وعلى المستوى الدولي، بالقوة السياسية وعبر الوسائل الدبلوماسية"، ولكن اشار الى انه "في هذا المجال، لن يستجيب لنا أصدقاؤنا العرب ولا الغرب، إلا بعد أن نكون قد أثبتنا أنفسنا وإرادتنا كدولة تفرض بشكل كامل وجدي سيادتها على أراضيها كلها، وتقبض بإحكام على قرار الحرب والسلم، وتحتكر كل سلاح على الأراضي اللبنانية برمتها".


وعلق على من يتحدث عن فشل القوة السياسية والوسائل الديبلوماسية، قائلا: "المضحك المبكي في الوقت عينه، أن الوسائل العسكرية لم تفشل فحسب، بل أدت إلى احتلال الأرض مجددا، واستجلاب الكوارث والموت والخراب بشكل غير مسبوق. لذا على الأقل، فلتهدأ هذه الأصوات النشاز، ولتُعد ما للدولة للدولة، وتُسلم الأمر لها بشكل فعلي وحصري ونهائي، مرة لكل المرات، وعندها سنعرف ما إذا كانت الوسائل السياسية والدبلوماسية عربيا ودوليا ستعيدنا إلى خط الهدنة، وهو حدود لبنان الفعلية مع إسرائيل، أم لن تنجح في ذلك".


وتوقف عند مسألة إعادة الإعمار التي أكد "أنها واجب وطني لا يمكن التخلي عنه، الا أننا بحاجة أيضا إلى معونة العالمين العربي والغربي، للتمكن من إنجازه، فقد قدر البنك الدولي كلفته بعشرة مليارات دولار، علما أنهما لن يُبادرا إلى المساعدة في إعادة الإعمار، قبل أن يتأكدا من قيام الدولة الفعلية المنشودة في لبنان، والتي تحتكر وحدها حق حمل السلاح واستعماله، ولها وحدها قرار الحرب والسلم، وهي التي تسيطر فعليا على الحدود وتضبطُها شرقا وشمالا وجنوبا. وبالتالي، من يحرص على إعادة الإعمار، عليه أولا أن يتوقف عن افتعال أي عرقلة، وأن يساعد الدولة في الوصول إلى هذه النقطة تحديدا، للتمكن من بدء الإعمار كما ينبغي، وكما نرغب جميعا".

 

 ختم جعجع  بالتأكيد أن "لا خلاص إلا بقيام دولة فعلية في لبنان، وخارطة الطريق لقيامها واضحة جدا: جمع كل سلاح غير شرعي في مُهلة واضحة ومحددة، عودة قرار الحرب والسلم إلى الحكومة حصرا، سيادة كاملة على الأراضي اللبنانية برمتها، السيطرة الشرعية على الحدود الشمالية والشرقية والجنوبية، سيطرة فعلية"، آملا بـ"تجدد اللقاء العام المقبل، وقد تحقق لنا لبناننا، دولة فعلية مشرقة، وطن فعلي لجميع أبنائه، ومنارة لا تنطفئ في هذا الشرق".

 

وكان استهل العشاء بكلمة ترحيبية لرئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية في حزب "القوات اللبنانية" انطوان مراد، ثم كلمة للاعلامي علي حمادة بدأها بالقول: "فتشت طويلا عن عنوان للكلمة المقتضبة التي شرفني رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع بدعوتي لإلقائها أمامكم ومعكم وربما باسمكم. ولم أجد افضل من عبارة دأب الدكتور جعجع على تردادها منذ أعوام طويلة ولاسيما امام المفاصل الأساسية و خلال المحطات الصعبة التي مررنا بها جميعا: "ما بيصح إلا الصحيح"."

 

تابع: ""ما بيصح إلا الصحيح"، لأننا خلال كل المرحلة السابقة ووجهنا جميعا، قوى وأحزاب وشخصيات وفعاليات بكثير من التهم و التهجمات والافتراءات لأننا وقفنا، كل من موقعه وفي موقعه ليقول كلمة الحق و العقل امام الجنون الذي، ويا للاسف، كان استولى على عقول الفريق الذي تعرفون. من هنا من معراب، التي تجمعنا اليوم، في هذا الشهر الفضيل الكريم، كانت لكم معظم الحاضرين هنا، وقفات إلى جانب "الحكيم" ورفاقه."


أضاف: "أود أن أتوقف عند محطتين لاذكر بهما في هذه الليلة، وهذه عينة في مسار طويل، مؤتمرين وطنيين مركزيين جريئين و شجاعين في أصعب الظروف ويجب ان يدخلا التاريخ. الأول، مؤتمر معراب للمطالبة بتطبيق القرار 1701، والثاني للمطالبة بتطبيق جميع القرارات ذات الصلة من القرار 1701 إلى القرار 1680 فالقرار الأهم في تاريخ لبنان، قرار الاستقلال والدولة القرار 1559، الذي يجب ان يكون في صلب كل الصيغ السياسية المطروحة في لبنان."

 

واعتبر ان "هذين المؤتمرين كانا من أهم المحطات التي توجهت بموقف وطني جامع، منفتح وعقلاني شطر الفئة التي ضربت عرض الحائط بالوحدة الوطنية، والشراكة الوطنية، ففيهما جرى تقديم النصح لمن رفض النصيحة وتنبيه المغامرين بالوطن وبأبنائهم قبل ناسنا، من خطورة خيارهم المدمر الذي انتهى إلى تدمير قسم عزيز على قلوبنا جميعا من الوطن في الجنوب والبقاع و الضاحية الجنوبية من العاصمة. "


واذ اشار الى ان "كل ما ورد في هذين المؤتمرين من بيان رسمي، إلى مواقف أدلى بها المشاركون كان صحيحا"، رأى حمادة ان "الأحداث التي لحقت أثبتت مدى صوابية تفكير هذه الفئة الوطنية التي اجتمعت هنا، ولا استثني أيضا فئات أخرى لم تشارك لكنها شاركت الحاضرين قناعاتهم الوطنية، رغم اننا نصحناهم، فشتمونا، وخونونا، وهددونا، و"اسرلونا"، الا اننا لم نتراجع لا بل اننا أزددنا تصميما على الوقوف بكل الوسائل السلمية المتاحة بوجه "حفلة الجنون" التي تحكمت بعقول مغامرة و مقامرة."


وتوجه إلى الحضور، قائلا: "نحن اليوم هنا، أتذكرون أين كانت البلاد يوم اجتمعنا هنا أيضا حول مائدة الإفطار بدعوة من "الحكيم"؟ "وين كنا ووين صرنا". وبعد تعطيل متعمد ومتماد، انتخب رئيس جديد للجمهورية نفتخر أن يكون رئيسنا. واختير رئيس حكومة نفتخر أن يكون رئيسا لحكومتنا. و شكلت حكومة نفتخر بأعضائها. ونتمنى لها النجاح بمهماتها. إنما يبقى الأهم اليوم، ان ندفع جميعا إلى الأمام بقارب مشروع الدولة، دولة القانون والمؤسسات. الدولة التي نريدها أن تكون تحت الدستور والقانون مرجعية كل اللبنانيين. انتهى زمن الجيشين والمرجعيتين في لبنان. انتهى زمن – العربة – كما كان يصفها البطريرك الراحل بطريرك الاستقلال مار نصرالله بطرس صفير- التي يدفعها حصانان كل في اتجاه!".

 

وأنهى حماده كلمته بالقول: "أشكر بإسمكم من جمعنا هنا في هذه الأمسية على مائدة الخير والبركة الدكتور سمير جعجع والسيدة ستريدا العزيزة. وأعاده الله عليكم و علينا باليمن البركة في هذا الشهر الفضيل. وأختم، من سورة آل عمران " ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة ، انك انت الوهاب"".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa