دراسة: العمليات الجراحية قبل عطلة نهاية الأسبوع أكثر خطورة

أظهرت دراسة حديثة أن العمليات الجراحية التي تتم قبل عطلة نهاية الأسبوع تكون أكثر خطورة مقارنة بتلك التي تجرى في بداية الأسبوع. أُجريت الدراسة من قبل باحثين من مستشفى هيوستن ميثوديست وجامعات كاليفورنيا في لوس أنجلوس وتورنتو، وغيرها، للتحقق من تأثير توقيت إجراء العمليات على معدلات المضاعفات والوفيات.

وبينما أظهرت بعض الدراسات السابقة وجود تأثيرات سلبية على نتائج العمليات الجراحية التي تُجرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، تناولت هذه الدراسة التأثيرات عبر مجموعة واسعة من الإجراءات الجراحية في كندا. ووجد الباحثون أن العمليات التي تتم قبل عطلة نهاية الأسبوع كانت مرتبطة بزيادة بنسبة 5% في المخاطر المتعلقة بالوفاة والمضاعفات وإعادة الدخول إلى المستشفى، سواء على المدى القصير أو الطويل.

وتبين أن هذا التأثير كان أكبر في العمليات الاختيارية مثل جراحة العظام والمسالك البولية، حيث كانت مدة الإقامة في المستشفى أطول لدى المرضى الذين خضعوا للعمليات قبل العطلة. كما لوحظ أن خطر الوفاة كان أعلى بنسبة 9% في غضون 30 يومًا، مع استمرار هذا الاتجاه إلى 10% بعد 90 يومًا و12% بعد عام.

أرجعت الدراسة ذلك إلى عدة عوامل مثل الاختلافات في توظيف المستشفيات، وإمكانية الوصول إلى المتخصصين، وانخفاض مستويات الرعاية في عطلات نهاية الأسبوع. وشدد الباحثون على أهمية إجراء المزيد من الدراسات لتحديد استراتيجيات لضمان تقديم رعاية متساوية الجودة لجميع المرضى، بغض النظر عن توقيت الجراحة.