"نحن 14 آذار الحقيقيين"... باسيل: قتلنا حالنا لنجيب الكهرباء ومنعونا!

14/03/2025 10:55PM

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، خلال العشاء السنوي التمويلي للتيار أنه: "نحن 14 آذار الحقيقيين لأن على الحرية والسيادة والاستقلال ثابتين، هم 14 آذار المزيفين لأن عندهم الحرية والسيادة والاستقلال عناوين. نحنا بقينا لليوم بالذكرى محتفلين، وهم اليوم وبكرا عن الذكرى غايبين”.


وأضاف: "نحن أصلاً القرار الوطني الحر، ثم أصبحنا التيار الوطني الحر."


وأشار باسيل إلى أن: "في السنة 2025، جاء الجميع، القناصل والموفدون والمندوبون، صدّروا القرار الخارجي، "كلهم يعني كلهم" انصاعوا ونحن بقينا واقفين." متوجهاً إلى رئيس التيار السابق ميشال عون بالقول: "جنرال، أنا لي الفخر أنني تصرّفت في 2025 كما تصرّفت أنت في 1988: أنت قلت لا لاتفاق مورفي – الأسد، ونحن قلنا لا لاتفاق الخماسية، وقررنا أن نختار رئيسنا بأنفسنا."


وتابع: "هذه السنة لدينا انتخابات، سنكون فيها مجدداً القرار الوطني الحرّ، سنقوم بتحالفاتنا الانتخابية بحسب مصالحنا وما يمليه علينا فكرنا وعقلنا". مضيفاً: "هذه الانتخابات مرة جديدة مصيرية، ومثلما حاولوا القضاء علينا في 2005، و2009، و2018، و2022، سيحاولون القضاء علينا في 2026، لكنهم لن يقدروا."


ولفت باسيل إلى أن التيار وقف دائماً ضد "المنظومة وسياساتها وسوء إدارتها للدولة وفسادها"، مضيفاً: "حين دخلنا الحكومة والحكم واستعدنا التمثيل والحقوق في الإدارة والمجلس النيابي والحكومة والرئاسة، لم نعد نطالب بشيء استعدناه لمجتمعنا، لكن اليوم سنعود لنطالب ولو كنا وحدنا بحقوق مجتمعنا."


واستكمل: "اليوم نحن المعارضة للخضوع والارتهان، نحن مع السلام العادل الذي يؤمّن الحقوق، سلام الشجعان يوقعونه وهم واقفون، سلام يأتي عن قناعة ويؤمّن المصالح، وليس سلامًا مفروضًا يقبله الجبناء وهم راكعون."


وأكد باسيل: "كنا وما زلنا المعارضة للفساد والمعارضة للنازحين واللاجئين، المعارضة لنهب الأموال وتهريبها، المعارضة لعدم انتظام الدستور والمؤسسات، المعارضة لعدم تطبيق الدستور واللامركزية الموسعة، المعارضة للمس بهويتنا وكياننا ودورنا ووجودنا وكرامتنا." مضيفاً: "سنفرجِّي كيف تكون المعارضة إيجابية وبنّاءة وهادفة، وليست سلبية وهدّامة وعشوائية."


وأشار إلى ملف الكهرباء قائلاً: "قتلنا أنفسنا لنؤمن الكهرباء، منعونا ثم حمّلونا المسؤولية. هذه المرة، هم من سيتحمّلون المسؤولية إن حصل التخريب، وليس نحن."


وفيما يتعلق بالأحداث الإقليمية، قال باسيل: "كيف لا نتأثر بما يجري على حدودنا ونحن نعلم أنه يمسّ بنا؟ كيف لا نفكر ونبكي على الناس الذين يخافون على وجودهم وحياتهم بسبب انتمائهم الديني؟ كيف لا نشعر بالألم تجاه الأبرياء والأطفال الذين يختبئون في انتظار الرصاصة التي قد تستهدفهم؟ هل هذا هو نظام الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا؟"


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

تواصل إجتماعي

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa