ليفربول ونيوكاسل في مواجهة حاسمة على لقب كأس الرابطة الإنجليزية

يسعى ليفربول إلى تجاوز إخفاقه الأوروبي وتحقيق لقب محلي جديد عندما يواجه نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية الأحد. يأمل المدرب الهولندي أرني سلوت في تحقيق أول ألقابه مع "الحمر"، بينما يسعى نيوكاسل إلى إنهاء انتظار دام سبعين عاماً للظفر بلقب محلي.

وصف لاعب وسط نيوكاسل، البرازيلي برونو غيمارايش، المباراة بأنها "كأس العالم" لفريقه، معبّراً عن تصميمه على "كتابة التاريخ" في ملعب ويمبلي الذي سيشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً. ليفربول، صاحب الرقم القياسي في المسابقة بعشرة ألقاب، يتطلع إلى إضافة لقب جديد إلى سجله، بعد فوزه بالبطولة الموسم الماضي على حساب تشيلسي.

سيخوض سلوت، المدرب السابق لفينورد روتردام، أول تجربة له على ملعب ويمبلي، مع فرصة لانتزاع أول ألقابه مع الفريق الإنجليزي، خاصة بعد الإقصاء المؤلم أمام باريس سان جيرمان من دوري أبطال أوروبا. وأكد المدرب أهمية هذه المواجهة، معتبراً أنها "قد تكون المباراة المثالية" لتحفيز فريقه الذي يتصدر الدوري بفارق مريح.

ليفربول سيعاني من غيابات في مركز الظهير الأيمن بسبب إصابة ترنت ألكسندر-أرنولد وبدائليه، ما قد يفتح الباب أمام الشاب جاريل كوانساه لشغل هذا المركز. من جانبه، يفتقد نيوكاسل عدة لاعبين، من بينهم لويس هول، جمال لاسيلس، والهولندي سفن بوتمان، إضافة إلى المهاجم أنتوني غوردون. ومع ذلك، يمتلك الفريق أسلحة هجومية بقيادة غيمارايش، جولينتون، ساندرو تونالي، وألكسندر إيزاك.

يعتمد المدرب إيدي هاو على خبرة فريقه الذي خسر نهائي المسابقة قبل عامين أمام مانشستر يونايتد، مشيراً إلى أن نيوكاسل أصبح أكثر هدوءاً واستعداداً لخوض النهائي هذه المرة. منذ آخر تتويج محلي للنادي في كأس إنجلترا عام 1955، غابت الألقاب المحلية عن خزائنه، بينما حصد ليفربول 38 لقباً في الفترة ذاتها.

يدرك هاو أهمية كسر هذا الصيام عن البطولات، مؤكداً أن الفريق ينظر إلى النهائي كفرصة لصناعة التاريخ، وليس كعبء ثقيل. نيوكاسل يسعى لقلب الطاولة على ليفربول الذي تفوق عليه 2-0 في آخر مواجهة بينهما في الدوري، فيما يأمل "الريدز" تأكيد تفوقه وإضافة لقب جديد إلى رصيده.