باسيل:القوى السياسية تخشى "القرار الوطني الحر" للتيار..ولهذا السبب نحن خارج الحكومة

أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، خلال المؤتمر السنوي التنظيمي للتيار، أن احتلال إسرائيل لأراضٍ لبنانية جديدة، وسط صمت دولي واستساغة داخلية، يشكل خطرًا على لبنان ويعكس استمرار مشروع إسرائيل التوسعي الذي لم توقفه اتفاقيات وقف إطلاق النار ولا القرار 1701.

وأشار باسيل إلى أن "القرار الوطني الحر" هو السبيل لوضع خطة حكومية فعالة لإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم، وتحويل رفض التوطين إلى خطوات عملية عبر استغلال نقاط القوة اللبنانية. كما شدد على أهمية اعتماد سياسة خارجية تحمي مصالح لبنان وسيادته، وسياسة داخلية تصون هويته وكيانه.

وفي ملف السلاح، دعا باسيل إلى معالجة هذا الملف بحس سيادي مسؤول، بحيث تحتكر الدولة السلاح وتبسط سلطتها، مع الاستفادة منه للدفاع عن لبنان ضمن قرار سيادي للحرب والسلم. وأكد أن السلم يتحقق بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية واستعادة الحقوق كاملة.

اقتصاديًا، أوضح باسيل أن "القرار الوطني الحر" يتيح للبنان استخراج موارده النفطية والغازية دون انتظار الإملاءات الخارجية، وتنفيذ الإصلاحات الضرورية لوقف الانهيار المالي وإعادة هيكلة المصارف واستعادة الأموال المنهوبة.

وحول موقف التيار من الحكومة، أكد باسيل أن التيار اختار البقاء خارجها لرفضه فرض أسماء الوزراء أو تمثيل المجتمع الذي يمثله بشكل ناقص. وأضاف أن القوى السياسية تخشى "القرار الوطني الحر" للتيار، وليس بسبب الثلث المعطّل كما يُشاع، مشيرًا إلى أن التيار ليس على تفاهم مع حزب الله منذ عام 2022.

وختم باسيل بالتأكيد على أن التيار الوطني الحر يرفض أي طلب لا يخدم مصلحة لبنان، وهو ما أدى إلى استبعاده عن الحكومة.