06:55AM
اعتبرت المعارضة الإسرائيلية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو بمثابة "إعلان حرب على الديمقراطية وأمن الدولة".
وفي أول تعليق له، قال رئيس معسكر الدولة بيني غانتس في مقابلة مع القناة 13 العبرية: "خطوة رئيس الوزراء خطيرة وتضر بالأمن القومي.. إقالة رئيس الشاباك هي انتهاك مباشر لأمن الدولة، وتفكيك لوحدة المجتمع الإسرائيلي لأسباب سياسية وشخصية. أدعو المواطنين إلى العودة للشارع للاحتجاج".
كما وجّه رئيس الحزب الديمقراطي، يائير غولان، انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل. هذه الإقالة تعكس محاولة يائسة من شخص متهم جنائيًا للتخلص من مسؤول نزيه يحقق في قضايا خطيرة تخص دائرته المقربة. في ظل الغرق في التحقيقات والارتباطات المشبوهة، يسعى نتنياهو لإسكات الحراس من خلال الإقالات والتهديدات. لن تمر هذه الخطوة بهدوء، وسنواجهها بكل قوة لمنع إسرائيل من التحول إلى ديكتاتورية يقودها شخص فاسد".
من جانبه، قال عضو الكنيست غادي آيزنكوت: "نتنياهو فقد شرعيته الأخلاقية في قيادة البلاد، وهو الآن يعمل ضد أمن إسرائيل عبر استهداف رؤساء الأجهزة الأمنية. إقالة بار ليست في مصلحة الدولة، بل تهدف لحماية نفسه من التحقيقات. هذا القرار يستوجب احتجاجًا شعبيًا وسياسيًا واسعًا".
وفي موقف بارز، وصفت منظمة "إخوان السلاح"، التي تضم قدامى المحاربين الإسرائيليين، إقالة رئيس الشاباك بأنها "تجاوز لخط أحمر جديد". وأكدت أن عزله خلال الحرب، وأثناء التحقيق في قضايا حساسة، ليس مجرد صدفة، بل خطوة تهدف إلى تقويض سيادة القانون وإضعاف الأمن، ومنع كشف الحقيقة.
على الجانب الآخر، أيّد وزير الاتصالات شلومو كاراي إقالة بار، معتبرًا أنها "ضرورة ملحة"، مشيرًا إلى أن رئيس الشاباك تصرف بطريقة ديكتاتورية بدعم من النائب العام، وكان من بين المسؤولين عن كارثة 7 أكتوبر. وأضاف أن هذه الخطوة ضرورية لاستعادة الثقة ووقف تآكل الديمقراطية.
أما وزير التعليم يوآف كيش، فقد شدد على أن "بعد فشل 7 أكتوبر والتوتر في العلاقة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك، كان ينبغي على بار الاستقالة. وبما أنه لم يفعل، فإن قرار نتنياهو بإقالته مبرر تمامًا، وسأدعمه خلال اجتماع الحكومة الأربعاء".
وفي السياق ذاته، رحّب رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، بالقرار، مهنئًا نتنياهو بقوله: "هذه خطوة تأخرت كثيرًا. لا مكان لمسؤولين يتصرفون سياسيًا ضد من انتخبهم الشعب. على اليمين أن يستلهم من ترامب كيف يواجه الدولة العميقة ويعيد الثقة في الأجهزة الأمنية".
وفيما تستعد المعارضة والشارع لموجة جديدة من الاحتجاجات، يواصل الائتلاف الحكومي التحضير لإقرار الإقالة رسميًا خلال اجتماع الحكومة الأربعاء. وتثير هذه الخطوة مخاوف من حدوث "زلزال سياسي" يعمّق الانقسام الداخلي في إسرائيل، وسط اتهامات بأن نتنياهو يستخدم سلطته لتصفية حساباته الشخصية والسياسية على حساب الأمن القومي، مما قد يؤدي إلى مواجهة داخلية حادة غير مسبوقة.
شارك هذا الخبر
رئيس الحكومة وقائد الجيش يبحثان الأوضاع الأمنية
تجدّد الاشتباكات المسلّحة بين الإدارة السورية الجديدة ومسلحي عشائر بعلبك الهرمل
بو عاصي: شباب.. ما فينا نضلّ نقحِّط وراكن
بعد الإرتفاع..الذهب يتراجع وسط إستقرار الدولار
بالصورة: قوى الأمن توقف سارقًا متورطًا بسرقة هواتف ومستندات في بيروت
مذكّرة توقيف وجاهية بحقّ قاض
عون ينعى أنطوان كرباج
دانييلا رحمة تكشف عن أسرارها... وحلمها الأكبر
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa