07:21AM
كتب ناجي شربل وأحمد عز الدين في "الأنباء الكويتية":
تتزاحم الملفات الضاغطة هذا الأسبوع وسط تحرك كثيف داخليا وخارجيا، وتتركز عين على الحكومة التي تعقد جلستين هذا الأسبوع لتسريع عجلة الإصلاح والتعيينات المطلوبة بإلحاح، والعين الأخرى على مواجهة الضغوط الخارجية والأخرى على الحدود، حيث التهديدات الإسرائيلية تترجم تصعيدا في الغارات وتوسيعا للمنطقه المتاخمة للمواقع التي استمر الجيش الإسرائيلي باحتلالها بعد الانسحاب في 18 شباط الماضي.
وقالت مصادر نيابية بارزة لـ«الأنباء»: «النقاش حول بسط سلطة الدولة يتم في ظل أجواء إيجابية، لكن الخلاف والخشية بين المساحة الزمنية الواسعة التي يتطلبها تحقيق الخطوات المطلوبة نحو معالجة موضوع السلاح (الخاص بحزب الله والمخيمات الفلسطينية)، وبين الهامش الضيق الذي يفرضه الخارج والتصعيد الإسرائيلي على الحكومة لتحقيق الضمانات المطلوبة». وتضيف المصادر: «هناك تهديدات جدية تصل إلى المراجع اللبنانية بأن إسرائيل لن تتردد في توسيع رقعة الأعمال الحربية والاعتداءات في الجنوب، من حيث العنف والمساحة الجغرافية. وبدا واضحا خلال الأيام الماضية زيادة الغارات والاستهدافات تحت عناوين مختلفة، فيما لا يغيب الطيران الذي يغطي الأجواء اللبنانية ليلا ونهارا».
وتوقعت المصادر «ان تشهد الأسابيع المقبلة مزيدا من الضغوط عبر لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار التي ستكثف نشاطها بعد عودة رئيسها الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، وتحريك عمل اللجان التي تم تشكيلها مع الحرص على الجانب العسكري حصرا».
وفي هذا الإطار جدد الجانب الفرنسي مساعيه لجهة أن تتولى قوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» الإشراف والسيطرة على المواقع العسكرية التي لاتزال تحت الاحتلال وترفض إسرائيل الانسحاب منها.
وأشارت مصادر أمنية إلى ان الاحتلال يقوم بأعمال حفر وتجريف بهدف توسيع هذه المواقع في محاولة لربطها ببعضها، ما يضاعف مساحة الأراضي المحتلة، إضافة إلى القيام بدوريات مؤللة داخل البلدات الحدودية وتقييد حركة القلة من السكان التي استطاعت العودة إلى أرضها».
على الصعيد الحكومي، يخصص مجلس الوزراء جلسته اليوم للبحث في آليات التعيين. وستطرح أكثر من صيغة للوصول إلى إطار محدد يتم من خلاله الاختيار لجميع المرافق، عدا بعض المواقع التي تتطلب مواصفات ونقاشات محددة. هذه الأمور كانت موضع بحث خلال زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري، اضافة إلى حاكمية مصرف لبنان ومجلس الإنماء والإعمار والجمارك وغيرها.. ويمكن ان تطرح كلها او بعضها في جلسة الخميس المقبل، وسط حديث عن ان الاتفاق على حاكمية المصرف عاد إلى نقطة البداية، بعد تحفظ محلي وخارجي على اسم المصرفي كريم سعيد (شقيق النائب السابق فارس سعيد) الذي يحظى بدعم رئيس الجمهورية.
المصدر : الانباء الكويتية
شارك هذا الخبر
"الريجي" تضبط كميات كبيرة من التبغ المهرب والمزور في عدة مناطق
وزير الإعلام بول مرقص يتلو مقررات جلسة مجلس الوزراء: تعليمات للتشدد في ضبط الحدود وتشكيل لجنة وزارية لاقتراح التدابير اللازمة لضبط ومراقبة الحدود ومكافحة التهريب
عون يلوّح بالرد العسكري: لن نقبل استمرار ما يحصل على الحدود
الرئيس عون: ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر ولن نقبل باستمراره وأعطيتُ توجيهاتي للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران
رئيس الحكومة وقائد الجيش يبحثان الأوضاع الأمنية
تجدّد الاشتباكات المسلّحة بين الإدارة السورية الجديدة ومسلحي عشائر بعلبك الهرمل
بو عاصي: شباب.. ما فينا نضلّ نقحِّط وراكن
بعد الإرتفاع..الذهب يتراجع وسط إستقرار الدولار
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa