بعد فشل المفاوضات: هل سيشن الجيش الإسرائيلي عملية برية جديدة في غزة؟

استأنف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، وأطلق عملية "العزة والسيف" بشن غارات جوية وبحرية مكثفة على القطاع، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.

يأتي هذا التصعيد بعد يومين من تصريح عضو الكنيست غادي آيزنكوت بأن الآلاف من عناصر حماس والجهاد الإسلامي لا يزالون مسلحين، ودعوته الحكومة إلى استئناف العمل لتحقيق أهداف الحرب.

وقد استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع لحماس وقياداتها، بالإضافة إلى أنفاق ومخازن أسلحة. وحذر مسؤولون إسرائيليون من أن هذه العملية قد تشهد مراحل من التوقف والتقدم، وأن إسرائيل تترك لحماس خيار الموافقة على مقترح الهدنة الذي يتضمن إطلاق سراح بعض الرهائن مقابل وقف إطلاق النار.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أبواب الجحيم سوف تُفتح" إذا لم تفرج حماس عن جميع الرهائن، وأكد رئيس الأركان الجديد إيال زامير أن هدف تحقيق النصر العسكري على حماس لم يتحقق بعد.

وأشار تقرير إخباري إلى أن الجيش الإسرائيلي يدرك أن الشرعية الشعبية للعملية العسكرية تختلف عما كانت عليه في بداية الحرب، وأن هناك صعوبات مالية وعائلية تواجه جنود الاحتياط.

وتزامنت العملية العسكرية مع إعلان حزبي الليكود و"العظمة اليهودية" عن اتفاق لعودة الأخير إلى الحكومة الإسرائيلية.

من جانبها، اتهمت حماس نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 412 شهيداً و500 جريح.