أوروبا ترفض وقف تسليح أوكرانيا

رفضت كايا كالاس، مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، الدعوات لوقف تسليح أوكرانيا في إطار المساعي الدولية لوقف الحرب التي تشنها روسيا عليها.

وأكّدت كالاس أنه "لا يمكن القبول بمطالب الكرملين بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة". وأضافت أنه من خلال مكالمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، أصبح واضحاً أن موسكو غير مستعدة لتقديم "تنازلات" بشأن الأزمة الأوكرانية.

وأوضحت قائلة: "عند قراءة نص المكالمة، يتضح أن روسيا لا ترغب في تقديم أي نوع من التنازلات". خلال الاتصال مع ترامب الثلاثاء، وافق بوتين على وقف استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية، لكنه رفض أي وقف شامل لإطلاق النار ما لم يتوقف الغرب عن تقديم المساعدات العسكرية إلى كييف.

وأضافت كالاس: "ما تسعى إليه روسيا هو إجبار أوكرانيا على الاستسلام تماماً. إذا تمكنت من تحقيق هدفها بوقف المساعدات العسكرية، ستتمكن من مواصلة الحرب بحرية لأن الأوكرانيين لن يكون لديهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم. لذلك، من الواضح أن هذا لن ينجح".

من جانبها، ضغَطت واشنطن من أجل تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوماً كخطوة أولى نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. 

وكانت كييف قد وافقت على هذا المقترح شريطة أن تلتزم موسكو بتنفيذه.

ورغم رفض بوتين لمقترح الهدنة الشاملة الأميركية، فقد وافق على عدم استهداف منشآت الطاقة لمدة 30 يوماً.