21/03/2025 02:51PM
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، وتوجّه فيها “للقوى السياسية وللشعب اللبناني” بالقول: “لبنان بلد التاريخ وبلد الأجداد، ولا بديل لنا عن لبنان، والوحدة الوطنية والعيش المشترك عنوان وجودي وبقائي لنا جميعاً. وما سمعناه من كلام لرئيس الجمهورية في هذا المقام والمقال له قيمة وطنية شديدة الأهمية، وهذا ما نعوّل عليه بشخص الرئيس جوزاف عون وموقعه الكبير. ولكن الخطير ما سمعناه على لسان البعض من ذوي الرؤوس الطائشة، وللأسف كأنه مندوب صهيوني في هذا البلد”.
وأضاف: “وأحب أن أذكر أنه لولا المقاومة وثقلها وتضحياتها وصمودها الأسطوري على الحافّة الأمامية وإذلالها للجيش الأسطورة في بلدات كالخيام وغيرها لما بقي لبنان لبنان”.
وتوجّه المفتي قبلان بـ”النصيحة لأرباب هذا البعض”، “أن يلقّن بعض وزرائه معنى الوطنية، حتى لا تبتلعه المشاريع الصهيونية، وأقول وأؤكد أن حرب السيادة طاحونة تضحيات، والتضحيات السيادية مفخرة نصر وبقاء، ومن هزم إسرائيل وشركاءها بحربها انتصر للبنان ودولته ومؤسساته وعيشه المشترك، وأخشى أن يكون بكاء البعض على إسرائيل لا على لبنان”.
وتابع: “وللتاريخ أقول: لن نتنازل قيد شعرة عن ثقل لبنان السيادي، والمقاومة والجيش والشعب تبقى ثلاثية ضامنة للسيادة الوطنية، ذُكرت في البيان الوزاري أم لم تذكر، اعترف بها البعض أم لم يعترف؛ ومن يتنكّر للبنان التضحيات والسيادة هو يرتكب أسوأ خيانة وطنية”.
واستطرد: “ومن منظار الحسّ الوطني أنصح الحكومة أن تحفظ توازنها الوطني، وأن تمنع بعض الموتورين من تمزيق وحدتها، ومن إشعال النار بتضامنها. ولهذا أنصح عقلاء هذا البلد بالوقوف على حكمة وتاريخ وعقل الرئيس نبيه بري، وإذا كان من ضمانة وطنية تاريخية ونصيحة خلاص وطني الآن فهي للرئيس بري، والذي يربح الرئيس بري يربح لبنان الشراكة والتضامن والعيش المشترك، ولا بد من ذلك، لأننا بتنا بالموسم الانتخابي، واللحظة للخطاب الوطني وليس للشحن الطائفي، والمخاطر التي تهدّد لبنان والمنطقة كبيرة وشديدة الغليان، والسياسات الأمريكية اتجاه المنطقة عدوانية ومجنونة كما هو واضح، والعدوان الإسرائيلي على غزّة ولبنان وسوريا سينتهي بكارثة على إسرائيل وعلى نتنياهو إن شاء الله تعالى، ونحن الآن بمرحلة نكون أو لا نكون”.
وختم المفتي قبلان: “نعود ونؤكّد أن الحكومة مطالبة اليوم بالحضور بفعالية على الأرض، وبتأكيد قوة الدولة الاجتماعية والرعائية والأمنية، وبتعزيز قرى الحافة الأمامية، وحماية أهلنا على الحدود الشرقية، وحماية أسواقنا واليد العاملة اللبنانية، والعمل على تأمين الأمن المجتمعي لكل مواطن لبناني، وإثبات قدرتها على أنها الأب الوطني لكل لبنان واللبنانيين”.
شارك هذا الخبر
استهداف منطقة البطيشية بين علما الشعب والضهيرة
زيلينسكي يقترح جولة جديدة من المحادثات مع موسكو: مستعد للقاء بوتين شخصياً
عبد المسيح: شو عملت الحكومة السورية لتحمي مسيحييها من الإرهابيين القتلة؟
بيان هام لمؤسسة "القرض الحسن".. ماذا تضمن؟
أرسلان: للتحرّك والضغط لتأمين ممار آمنة لشحنات الأدوية والغذاء في السويداء
رئيس ديوان المحاسبة يشكر الرئيس سلام والمعنيين على كشف ملابسات سرقة المبنى
بهاء الحريري: مبروك للأنصار صاحب السجل الحافل
وزير الإعلام السوري: اتفاق السويداء فرصة للحوار وتنفيذ بنوده سيكون على مراحل
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa