24/03/2025 09:41PM
جاء في موقع Mtv:
سلك الإخبار الذي تقدّم به محامون ضدّ جمعية "كلّنا إرادة" مسار الملاحقة الجزائية، حيث قرر النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجّار إحالته على النيابة العام الاستئنافية في بيروت، طالباً إجراء التحقيقات واتخاذ المقتضى القانوني بشأنه.
التعاطي مع هذا الملفّ، يضع النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي زياد أبو حيدر في حال وضع يده على التحقيق، أو أي من المحامين العامين الاستئنافيين، أمام الامتحان الصعب، فهل يطبقون القانون ويمضون بالتحقيق حتى النهاية، أم يتجهون للفلفته؟، وهذا سيكون موضع متابعة في الأيام المقبلة، للتأكد مما إذا القضاء انخرط فعلاً في ورشة الإصلاح ومحاربة الفساد، أم أن الأمر سيبقى معلقاً إلى مرحلة ما بعد إصلاح القضاء نفسه؟
وكان المحامون بشير أعزان، شارل سعد وجوسلين كرم تقدموا في 11 آذار الحالي، بإخبار أمام القاضي الحجار ضدّ جميعة "كلنا إرادة"، التي تضمّ مقربين من رئيس الحكومة نوّاف سلام وبعضهم يشغل مناصب وزارية، اتهموا الجمعية المذكورة، بأنها "غيّرت وجهة عملها التي نالت على أساسه العلم والخبر من وزارة الداخلية، أي تقديم الخدمات والنشاطات الزراعية والصناعية والحرفية وتطوير الطاقة، وانخرطت في العمل السياسي بشكلٍ مريب، وتسبب أداؤها بزعزعة الثقة بالاقتصاد اللبناني والمصارف والأسواق المالية". وتضمّن الاخبار وثائق ومستندات تدلّ على أن الجمعية "تعمل كمنظمة سرّية، ترفض الإفصاح عن هوية أعضائها ومصادر تمويلها، تتلقى عشرات ملايين الدولارات كتبرعات، وتنفق منها مبالغ طائلة على وسائل إعلام محددة، وتحرّضها على تشويه صورة لبنان وقطاعه المصرفي، وهو ما تسبب بانهيار قيمة العملة الوطنية وزعزع الثقة بمالية الدولة وسنداتها السيادية".
ويفترض بالنيابة العامة الاستئنافية، أن تسارع إلى تنفيذ إشارة القاضي جمال الحجار، وتستدعي المُخَبر ضدّهم وتخضعهم للاستجواب، وفي ضوء نتائج التحقيق إما تدعي عليهم وتحيلهم على قاضي التحقيق الأول بموجب ورقة طلب، وهذا هو المسار الطبيعي للقضيّة، وإما تحفظ الملفّ وعندها تكون وقعت في المحظور وخضعت للضغوط السياسية، وهذا سيرسم علامات استفهام كبيرة حول هكذا إجراء، ونصبح أمام حتميّة البدء بتنقية القضاء من الشوائب، حتى يصبح هذا القضاء مؤهلاً لحماية حقوق الدولة والناس، ويستعيد الثقة التي خسرها في السنوات الأخيرة.
شارك هذا الخبر
الجميل لبري: لا يحق لأيّ أحد بالوقوف أمام الإرادة الشعبية
الجميل: لا أحد قادر على تحديد القانون الذي سيُصوّت وفقه المغتربون في الانتخابات النيابية المقبلة لذلك من الضروريّ أن يتسجلّ المغتربون جميعهم على لوائح الشطب
كتاب إلى وزير الداخلية للتخفيف من أزمة السير في هذه المنطقة
الجميل لبري: لا يحق لأيّ أحد بالوقوف أمام الإرادة الشعبية بإلغاء قانون انتخاب النواب الستة ولا يمكن للأقلية التحكم بالأكثرية فالأقلية تريد إقصاء اللبنانيين بينما الأكثرية تراكم من دمرتم البلاد
ما جديد قضية هنيبال القذافي؟
الجميل: لا مشروع قانون يلغي قانون انتخاب الست نواب ويتبنى الـ128 نائبًا لذلك نستكمل مطالبتنا بالدفع إلى إقرار مشروع قانون في الحكومة وإرساله إلى مجلس النواب
الجميل: نحتاج إلى أصوات المغتربين في الانتخابات المقبلة لتقرير مصير لبنان فهم ضحايا عدم إدارة البلاد بشكل صحيح والتأثير على النتائج في حال التصويت لـ128 نائبًا أكبر من التأثير التصويتيّ للنواب الست
الجميل: نندد بقانون الانتخابات الذي يخصص فقط ست مقاعد للمغتربين فهذا يعني عزلهم وفصلهم عن بلادهم وسياستهم
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa