بالصور.. فضيحة "سيغنال غيت" تهز إدارة ترامب بسبب مشاركة صحافي في مجموعة حرب سرّية

تفاعلت فضيحة جديدة في الولايات المتحدة بعد الكشف عن مشاركة جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، في مجموعة سرّية على تطبيق "سيغنال" ضمّت مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز.

تفاصيل الرسائل المسرّبة

بحسب مجلة أتلانتيك، فقد تم تسريب محادثات المجموعة التي كشفت تفاصيل التنسيق لشنّ هجوم عسكري على الحوثيين في اليمن. جاءت أبرز الرسائل كما يلي:

? الساعة 11:44 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة – نشر وزير الدفاع هيغسيث رسالة في المجموعة جاء فيها:

"الطقس مناسب. تم التأكيد للتو من القيادة المركزية الأميركية أننا جاهزون لإطلاق المهمة."

? 12:15 ظهرًا – انطلاق طائرات F-18 (الضربة الأولى).

? 1:45 بعد الظهر – تنفيذ الضربة الأولى، مع إطلاق طائرات مسيّرة MQ-9.

? 2:10 بعد الظهر – إطلاق الموجة الثانية من طائرات F-18.

? 2:15 بعد الظهر – إسقاط القنابل الأولى على الهدف المحدد.

? 3:36 بعد الظهر – إطلاق صواريخ توماهوك من البحر، في تصعيد للهجوم.

في تطوّر لاحق، أرسل مستشار الأمن القومي مايكل والتز رسالة تؤكد نجاح الضربة:

"انهار المبنى. عمل رائع."

لكن نائب الرئيس فانس، بدا مرتبكًا وسأل: "ماذا؟"، ليردّ عليه والتز لاحقًا موضحًا أن الهدف كان مسؤولًا حوثيًا كبيرًا تم رصده أثناء دخوله مبنى حبيبته، والذي انهار بعد القصف.

لاحقًا، كتب مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف في المجموعة: "بداية جيدة."، قبل أن يرسل والتز رموزًا تعبيرية لقبضة يد، العلم الأميركي، والنار، في إشارة إلى النجاح المزعوم للعملية.

ردود فعل غاضبة على مشاركة صحافي في النقاشات السرّية

أثارت الفضيحة، التي أطلق عليها اسم "سيغنال غيت"، موجة انتقادات واسعة، حيث تمكّن صحافي من الاطلاع على خطط عسكرية سرّية ومناقشات بين كبار المسؤولين الأميركيين، مما اعتُبر تهديدًا للأمن القومي.

وتساءل محللون عن كيفية السماح لغولدبرغ بالتواجد في مجموعة مغلقة بهذا المستوى الحساس، وسط دعوات لفتح تحقيق في القضية، وسط إحراج كبير لإدارة ترامب والمقربين منه.