بعد كشف الحزب في إسبانيا...اللبنانيون يخشون من تأثير ذلك عليهم

اثار خبر العملية الأمنية الذي نفذها الحرس المدني الإسباني لمكافحة الإرهاب ضد عدة متهمين بالانضمام إلى هيكل لوجستي لـ "حزب الله" في إسبانيا، وتحديداً إلى فصيل كان يسهّل توفير قطع غيار لتجميع الطائرات المسيرة اهتماماً داخلياً ودولياً، خوفا من تأثير هذا الملف سلبا على اللبنانيين وتعريضهم لمزيد من المضايقات بسبب الحزب الذي يصر مرة جديدة على زعزعة امن بعض الدول الأوروبية الصديقة من خلال انشاء خلايا عسكرية في داخلها، وبالتالي تخريب علاقات لبنان مع أشقائه واصدقائه الذين وقفوا ويقفون دائما الى جانبه، وتوريط البلد في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة في حروب لا تخدم إلا مصالح ايران، التي تحاول الاستمرار بالسيطرة على لبنان والتحكم في مصيره ومصير ابنائه.

فالحزب الذي اعتاد ان يضع لبنان في مواجهة المجتمع الدولي، أراد هذه المرة تلطيخ اسم لبنان من بوابة برشلونة، وبحسب التحقيقات الاولية فان الخلية الإرهابية عملت مع ثلاث شركات في برشلونة الإسبانية في تصنيع أكثر من ألف طائرة مسيرة خلال العامين الماضيين، كما ان المعلومات تشير الى ان التحقيقات تتجه نحو التوسع لمعرفة مدى تغلغل هذه الشبكة داخل أوروبا، خصوصا ان المعتقلين هم من اللبنانيين الذي يحمل بعضهم الجنسية الاسبانية كما ان هناك عدد من المشتبه بهم يحملون الجنسية اللبنانية ويقيمون في إسبانيا.

وبحسب المعلومات أيضا فان هذه العملية ترتبط بأخرى جرت في تموز الماضي أيضاً في برشلونة، بالتعاون مع السلطات الألمانية، لتفكيك الهياكل اللوجستية لتصنيع الطائرات المسيرة التابعة ل"حزب الله".