إيران قد تتعرض لضربة كبرى... تقرير بريطاني يتحدث

مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، أشار مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إلى احتمال تنفيذ ضربات ضد إيران خلال الأسابيع المقبلة.  

ووفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن واشنطن وتل أبيب تدرسان تصعيداً وشيكاً قد يشمل "ضربة كبرى" تستهدف المنشآت النووية الإيرانية عبر غارات جوية مكثفة.  

ترافق هذا الحديث مع تحركات عسكرية تعكس استعداد الولايات المتحدة، حيث تمركزت سبع قاذفات "بي-2" وطائرات تزود بالوقود في القاعدة العسكرية بجزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي. 

من جانبه، حذّر نائب المسؤول السياسي في الحرس الثوري الإيراني من أن أي هجوم على طهران سيؤدي إلى تداعيات واسعة، ستعيد رسم معادلات الإقليم والعالم.  

وفي سياق متصل، عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً مع وزراء وخبراء أمنيين لمناقشة التطورات المرتبطة بإيران، بما في ذلك ملفها النووي.  

ومن جهتها، أشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن هذا الاجتماع يعكس قلق الدول الأوروبية من احتمال لجوء واشنطن وحليفتها إسرائيل إلى خيار عسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية، وسط تحذيرات من أن المواجهة باتت "شبه حتمية" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.  

كما أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن الفرصة لإبرام اتفاق نووي مع إيران أصبحت محدودة، محذراً من أن أي تصعيد عسكري ستكون له تكلفة باهظة على استقرار المنطقة.