١٠ أيام لرؤية بدء تنفيذ تعهدات "نزع السلاح"

08/04/2025 07:17AM

أكدت نتائج الزيارة الأخيرة لنائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس للبنان أن ما قبل الزيارة ليس كما بعدها.


ودعت أوساط سياسية بارزة رافقت محادثات الموفدة الأميركية عبر «نداء الوطن»، إلى مراقبة ما سيحدث على الأرض خلال 10 أيام، لكي يتبيّن ما إذا كان المسؤولون قد تلقفوا رسالة واشنطن في أدق مرحلة يجتازها لبنان والمنطقة. لكن ما أعلنه وزير الثقافة غسان سلامة في مقابلة تلفزيونية الأحد الفائت على هذا الصعيد أثار شكوكاً حول الموقف الرسمي. فقد قال سلامة: «إن تعبير نزع السلاح غليظ ويجب إعادة النظر بهذا المفهوم». فبدا هذا الموقف غليظاً أيضاً على المستوى الوطني ويتطلب إعادة النظر في الموقف الرسمي نفسه.


وتماثل الوضع السياسي الحرج مع الوضع الميداني الملتهب. فقد سقط أمس 3 أشخاص وأُصيب آخران، إثر قصف إسرائيليّ بمسيّرات، في عدة بلدات جنوبية. ومن بين الضحايا، قائد سلاح المدفعية لـ «حزب الله» في منطقة الطيبة بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقد نعت في هذا الإطار صفحات موالية لـ «حزب الله» محمد عدنان منصور.


من ناحيتها، لخّصت السفارة الأميركية لدى لبنان مداولات أورتاغوس، خلال زيارتها الأخيرة إلى لبنان، وكتبت على حسابها عبر منصّة «إكس»: «أعربت أورتاغوس عن حماسها للعودة إلى لبنان للقاء الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية يوسف رجّي. وفي كل لقاءاتها، أبدت ارتياحها للنقاشات الصريحة حول دفع لبنان نحو حقبة جديدة، وهو ما يعني نزع سلاح «حزب الله» بسرعة، وتطبيق إصلاحات للقضاء على الفساد، وتشكيل حكومة منفتحة وشفافة، ليحظى جميع اللبنانيين بالثقة والإيمان بدولتهم».



وعطفاً على ما أوردته الأوساط السياسية البارزة حول مهلة الـ 10 أيام، لتبيان مفاعيل محادثات الموفدة الأميركية، قالت هذه الأوساط إن الرؤساء الثلاثة وقائد الجيش تبلغوا أن الولايات المتحدة متمسكة بضرورة نزع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، وأن يمسك الجيش وحده بالحدود والسلاح في الداخل، فلا تكون هناك أية ازدواجية سلاح. وقالت أورتاغوس لمحاوريها الرسميين: «إنكم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن تتحملوا مسؤولياتكم في بسط سيادة الدولة، وإما بقاء لبنان ساحة ولن تجدوا الولايات المتحدة إلى جانبكم. وكل ما قيل عن خطوات عملية تبين أنها غير موجودة انطلاقاً من أن الجانب الأميركي موجود في كل الجنوب ويعرف ما يحصل». 


وأبدت أورتاغوس، بحسب الأوساط نفسها، تفهماً لأن يتم العمل بعيداً من الضوضاء انطلاقاً من اعتبارات رسمية لحفظ «ماء وجه المقاومة». وأكدت أنه «لا يفيد لبنان البقاء في موقع المتفرج على ما يحصل في الإقليم».


المصدر : نداء الوطن

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on news@elsiyasa.com | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa