الحركة اللبنانية الديمقراطية: دعم قوي للرئيس عون وملف سلاح حزب الله في مقدمة الأولويات

عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور سمير شبارو، حيث تم مناقشة الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية.

وفي البيان الذي صدر عقب الاجتماع، لفتت الحركة إلى "الهجوم الذي استهدف قصر بعبدا تحت عنوان "جمهورية أبو ملحم"، حيث تم اتهام العهد بعدم تحقيق أي إنجازات عملية منذ ثلاثة أشهر".

وأكدت الحركة أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يمتلك القدرة على معالجة ملف سلاح حزب الله من خلال رؤية الأمن الوطني التي تحدث عنها في خطاب القسم، وأنه بصدد إطلاق مسار هذه الرؤية قريبًا، بموافقة جميع الأطراف الفاعلة في لبنان. كما أشارت إلى وجود تأييد شعبي مسيحي ووطني واسع للرئيس عون، حيث تصدر اسمه قائمة الزعامات السياسية المسيحية.

وأوضحت أن مواقف بعض الأحزاب تأتي ضمن خطة لتصعيد المواقف ضد حزب الله، وقد وصلت إلى حد مطالبة الجيش بمواجهة الحزب ووضع جدول زمني لنزع سلاحه. واعتبرت الحركة أن نجاحات الرئيس عون قد تثير قلق بعض الأحزاب والزعامات التقليدية.

كما أكدت الحركة أن الرئيس عون يعمل على تعزيز وحدة الجيش وتفادي الانقسامات الداخلية، وهو يسعى لاستعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان. وأضافت أن العلاقة الجيدة بين الرئيس عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري تشكل خطوة إيجابية نحو مصلحة البلاد.

وفيما يتعلق بالمفاوضات الأميركية - الإيرانية في سلطنة عمان، توقعت الحركة أن تكون المفاوضات دقيقة وحساسة، مع إحراز تقدم في الملف النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات المالية على طهران. ورجحت أن إدارة الرئيس ترامب تسعى لإنهاء الملف النووي الإيراني سريعًا لتمهيد الطريق للتعامل مع دور التنظيمات المدعومة من إيران في بعض الدول العربية.

على صعيد الانتخابات البلدية في بيروت، أعلنت الحركة اللبنانية الديمقراطية عن تشكيل لجنة مكونة من الدكتور سمير شبارو، الدكتور جمال خالد وماهر قمورية لمتابعة القضايا المتعلقة بالبلدية.