سموتريتش وبن غفير يتحدثان عن فتح أبواب الجحيم بعد رد حماس

18/04/2025 07:34AM

طالب الوزيران الإسرائيليان المتطرفان، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير،  باتخاذ إجراءات أكثر تشدداً ضد قطاع غزة، وذلك عقب رفض حركة حماس لمقترح هدنة مؤقتة قدمته إسرائيل.



وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، دعا إلى تصعيد العمليات العسكرية في القطاع، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ خطة الرئيس الأميركي  دونالد ترامب التي تقضي بترحيل سكان غزة إلى دولة أخرى. وكتب على منصة "إكس": "حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس، وتصعيد القتال حتى السيطرة الكاملة على القطاع"، كما شدد على "أهمية تنفيذ خطة الخروج الطوعي لسكان غزة وإعادة توطينهم في بلد ثالث".



من جانبه، دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى تكثيف الضغط العسكري على غزة حتى "ترضخ" حماس، وقال عبر "إكس": "لن تفرض حماس الشروط، بل ستخضع لها. لا لوقف إطلاق النار، ولا للمساعدات. فقط استمرار الحرب حتى استسلام نازيي غزة"، على حد وصفه.



في المقابل، أكدت حركة حماس أنها ترفض أي اتفاقات جزئية لوقف إطلاق النار، معتبرة أنها تخدم الأجندة السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، إن الحركة مستعدة لقبول اتفاق شامل يتضمن تبادل الأسرى ضمن صفقة متكاملة، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وبدء عملية إعادة الإعمار.



وكان قيادي في حماس قد كشف لوكالة "فرانس برس" أن الحركة تلقت عرضاً إسرائيلياً يتضمن هدنة مؤقتة لمدة 45 يوماً، مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين، وإطلاق سراح 1231 أسيراً فلسطينياً، بالإضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية للقطاع المحاصر منذ مطلع مارس الماضي.



إلا أن المقترح تضمن أيضاً شرطاً بوقف دائم لإطلاق النار مقابل "نزع سلاح المقاومة"، وهو ما رفضته حماس بشدة، حيث جدد الحية التأكيد على أن "سلاح المقاومة خط أحمر" وأنه "حق مشروع للشعب الفلسطيني ما دام الاحتلال قائماً".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on news@elsiyasa.com | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa