سوريا الجديدة بين الانفتاح العربي ومحاولات التشويش المؤدلج

19/04/2025 10:56AM

في ظلّ جهود الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع لإعادة سوريا إلى محيطها العربي، تواجه الحكومة الوليدة تحديات داخلية وخارجية، أبرزها حملات تشويش تقودها تيارات مؤدلجة، وعلى رأسها جماعة "الإخوان المسلمين"، بحسب مراقبين.

زيارة الشرع إلى أبوظبي شكلت محطة دبلوماسية بارزة أعادت تسليط الضوء على التقارب السوري الخليجي، وسط دعم إماراتي واضح للمسار السوري الجديد، وتحذيرات من الانجرار خلف الإسلام السياسي، وفق تصريحات إعلامية.

بالمقابل، تكثفت الحملات الإعلامية المناوئة لهذا الانفتاح، من منصات مقربة من الإخوان، واستُخدمت أماكن دينية، كجامع بني أمية، كمنابر للتحريض، في محاولة للتأثير على علاقات سوريا مع محيطها، لا سيما الخليج.

محللون أشاروا إلى وجود ضغوط إقليمية تهدف لتقييد خيارات دمشق، وسط تساؤلات عن دور تركي في دعم تيارات تعارض المشروع الوطني الجديد، والسعي للتأثير على شكل النظام السياسي الناشئ.

في السياق، يشكل الملف الكردي ساحة أخرى للتجاذب، مع رفض بعض الأطراف الإقليمية لأي انفتاح على القوى الكردية، ومحاولات لعرقلة مساعي الدولة نحو الشراكة الوطنية.

ودعا مراقبون إلى تفعيل الأداء الإعلامي الرسمي السوري وتعيين ناطق باسم الرئاسة أو الحكومة، لقطع الطريق على الحملات الممنهجة التي تحاول النيل من مسار الانفتاح وإعادة البناء.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on news@elsiyasa.com | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa