شهادة طبية تعيد خلط الأوراق في قضية مارادونا

07:42AM

قدّم طبيب القلب سيباستيان ناني شهادته، يوم الخميس، ضمن محاكمة سبعة من العاملين في القطاع الصحي يُواجهون تهمة القتل غير العمد بسبب الإهمال في رعاية النجم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، مشيرًا إلى أن الأخير كان يُعد "مريضًا عالي الخطورة" عند خروجه من المستشفى بعد جراحة في الدماغ.



وأوضح ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز "أوليفوس" الطبي، أن توصيات المستشفى كانت تقضي بضرورة نقل مارادونا إلى مركز متخصص لإعادة التأهيل، وليس إلى منزل خاص، وذلك نظرًا لحالته الصحية المعقدة ومعاناته من أعراض انسحاب خطيرة. وقال أمام المحكمة: "كان بحاجة إلى رعاية طبية دقيقة ومراقبة مستمرة".



وكان مارادونا، بطل العالم مع الأرجنتين عام 1986، قد توفي في 25 تشرين الثاني 2020 أثناء تلقيه الرعاية المنزلية في منطقة تيغري بضواحي بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لجراحة لإزالة ورم دموي في الرأس، عن عمر ناهز 60 عامًا.



وشككت طليقته وأحد الأطباء في الأسبوع الماضي في قرار نقله إلى منزل خاص عقب الجراحة، مشيرين إلى أن الرعاية في المنزل لم تكن كافية لحالته، وهو ما يُعد من أبرز النقاط التي يعتمد عليها الادعاء في اتهاماته.



وأشار ناني إلى وجود تباين واضح في وجهات النظر بين إدارة المستشفى وفريق مارادونا الطبي الخاص، وتحديدًا جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، اللذين أصرّا على نقله إلى منزله لمواصلة مرحلة التعافي.



وأكد ناني أن المسؤولية عن حالة مارادونا بعد خروجه من المستشفى وقعت بشكل كامل على عاتق لوكي، الذي كان الطبيب الشخصي للاعب خلال السنوات الأربع الأخيرة من حياته. بينما كانت كوساتشوف تتابع حالته النفسية وتصف له الأدوية.



إلى جانب لوكي وكوساتشوف، تشمل المحاكمة أيضًا كل من الطبيب النفسي كارلوس دياز، الطبيبين نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، بالإضافة إلى ماريانو بيروني ممثل شركة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa