25/05/2019 06:23AM
أوضح وزير الاقتصاد السابق رائد خوري، أن "لوضع رسم 2 في المائة على المستوردات عدة أهداف، أولاً، حماية الإنتاج الوطني، خصوصاً في حالة وجود منتجات وصناعات محلية تنافسها أخرى مستوردة، ثانياً، التخفيف من الاستيراد بما يؤدي إلى خفض العجز بميزان المدفوعات، كما بالميزان التجاري، وثالثاً، إدخال أموال إلى خزينة الدولة من خلال الضرائب المفروضة".
وأشار خوري، في حديث لصحيفة الشرق الأوسط إلى أن إيجابيات هذا التدبير تفوق بكثير سلبياته، بحيث تبلغ نسبة الأولى 90 في المائة مقابل 10 في المائة فقط من السلبيات التي تنحصر بارتفاع بعض الأسعار، ليس فقط المرتبطة بالمنتجات غير المصنعة في لبنان، التي سيكون اللبناني مضطراً لشرائها، إنما ببعض المنتجات المستوردة التي تستخدم في صناعات محلية.
ورأى ان "المشكلة أن العمل يتم بالمفرق، وليس وفق خطة اقتصادية واضحة تحدد الصناعات المفترض أن يتم التركيز على النهوض بها، والعمل على تصديرها، كما الآلية لذلك. أضف أن الموازنة التقشفية التي يتم العمل عليها يتوجب أن تقترن بالعمل على تكبير الاقتصاد وتشجيع الاستثمارات، وإلا أدى التقشف إلى مزيد من الانكماش".
المصدر : الشرق الاوسط
شارك هذا الخبر
مارون: ترميم سقف ملعب ثانوية صغبين الرسمية دعمٌ للتعليم الرسمي
وزير الاتصالات يبحث تعزيز التعاون مع نظيره الأردني في برشلونة
إطلاق ناجح لأول دورة مجانية في الجراحة الروبوتية في لبنان: حدث استثنائي يعيد وضع لبنان على خارطة الطب المتقدّم
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حوثيين متورطين في تهريب الأسلحة
الجيش يوقف 6 أشخاص ويضبط مواد مهربة!
قطر ترفض اتهامات "شين بيت" حول دعم حماس
لقاء لتعزيز التعاون العسكري بين لبنان وفرنسا
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa