الاستحقاق البلدي ينطلق الأحد وتدابير أمنية تضمن سير العملية

07:12AM

بلدياً، تم اطلاق غرفة العمليات للانتخابات البلدية في وزارة الداخلية، بحضور الرئيس نواف سلام ووزير الداخلية والبلديات احمد الحجار، وكبار الموظفين.

واكد الرئيس سلام جهوزية الدولة لاجراء الانتخابات، مشدداً على اهمية هذا الاستحقاق في تعزيز اللامركزية الادارية.

وأشاد سلام بالتدابير الأمنية واللوجستية التي تم اتخاذها لضمان أمن سير الانتخابات، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز العملية الديمقراطية في لبنان. كما دعا الشباب اللبناني إلى الترشح والمشاركة في الانتخابات البلدية والإختيارية، معتبراً أن هذه فرصة لهم للتأثير في الحياة السياسية. فلبنان بحاجة إلى دماء جديدة في الحياة السياسية، والتجدد لا يأتي إلا من خلالهم. 

واوضح سلام: أن الانتخابات البلدية هي بداية لتحقيق اللامركزية الإدارية الموسعة، وقد تعهدنا في البيان الوزاري باستكمال تطبيق ما لم يُنفذ في اتفاق الطائف». وأضاف أن الحكومة ستعكف بعد الانتخابات على دراسة مشاريع مختلفة تهدف إلى تعزيز دور البلديات وتحقيق اللامركزية في إدارة شؤون المواطنين.

اما الوزير الحجار فقال: إن وزارة الداخلية جاهزة للاستحقاق البلدي ويجب أن يتم بوقته مشيرًا الى أنّ لدينا قوى أمنية وجيشا فاعلا على الأرض . وقال: لا يُمكن للوزارة والدولة الخضوع لأجندة العدو الاسرائيلي والانتخابات ستُجرى في موعدها ونعمل وفق أجندة الدولة اللبنانية.

أضاف: هناك تحسّب للوضع الامني في كل مناطق لبنان، والجهد الديبلوماسي يقوم به رئيس الجمهورية كما رئيس الحكومة للتأكيد أن الدولة تكرّس سيادتها عبر إنجاز الاستحقاق الانتخابي في وقته.

وعلى صعيد انتخابات بلدية بيروت،افادت مصادر متابعة للاتصالات واللقاءات الجارية لتشكيل لائحة توافقية تؤمن المناصفة في المجلس البلدي، ان الاتصالات ما زالت قائمة ومحورها النائب فؤاد مخزومي وجمعية المشاريع الاسلامية بشكل اساسي والنائب نبيل بدر مع مشاركة من بعض مسؤولي تيار المستقبل، ولكن الجو ما زال ضبابياً ولا زال هناك متسع من الوقت قبيل الانتخابات في بيروت وموعدها 18 ايار المقبل للتوصل الى تفاهم او توافق ما. 

واستقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب وضاح الصادق الذي قال بعد اللقاء: عشنا السنوات الست الماضية بضعف في الخدمات الإنمائية لاسباب عدة منها وأساساً الخلل القائم دائماً بين المجلس البلدي والمحافظ وضرورة أن نعرف أن المشكلة في بيروت ليست طائفية بل قانون بلدي استثنى بلدية بيروت من السلطة التنفيذية وهي عند المحافظ.

اضاف: اطلعت سماحة المفتي على الجولة التي قررت أن أقوم بها مع العديد من الشخصيات لبحث موضوع تعديل القانون البلدي في بيروت مع رؤساء الأحزاب والكتل الأساسية التي هي كتل تملك الكلمة في المجلس النيابي بخصوص بيروت.

وتابع الصادق: الموضوع الثاني هو موضوع الانتخابات والتي ندعو أن يكون هناك لائحة مستقلة من أصحاب الكفاءات، متجانسة وبعيدة من السيطرة الحزبية كوننا عشنا تجربة في المرحلة السابقة وتعطيل المجلس البلدي بسبب الخلافات السياسية والحزبية، واليوم نريد لائحة من البيروتيين والبيروتيات الذين لهم مشروع لبيروت وليعالجوا المشاكل الكبيرة ويكون هناك تجانس وعمل جماعي لمصلحة بيروت، لهذا السبب ندعو لتوافق مشروط بشكل اللائحة وابتعادنا كسياسيين عنها ودعمها، لائحة تمثل العائلات والجمعيات البيروتية بأفضل طريقة.

الى ذلك استمر الاعلان عن تشكيل اللوائح في العديد من قرى اقضية جبل لبنان، بينما تستمر الاتصالات في ساحل المتن الجنوبي (الضاحية) لحسم تشكيل اللوائح لا سيما في الغبيري (21عضوا)، حيث توجد حتى الان لائحتان واحدة مكتملة لحزب الله وحركة امل واخرى تضم خمسة مرشحين برئاسة مديرة ثانوية الغبيرة ليلى علامة. ولكن تجري اتصالات لضم علامة الى لائحة الثنائي وانسحاب المرشحين الاخرين تجنباً لحصول معركة انتخابية والتوصل الى تزكية. لكن لم تصل الامورالى نتيجة حتى عصر امس.

اما في حارة حريك فتم تشكيل لائحة مكتملة (18 عضواً) برئاسة الرئيس الحالي للبلدية زياد واكد مدعومة من العائلات وحزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر، تقابلها لائحة تضم7 مرشحين فقط من ممثلي بعض العائلات المسيحية.

وفي برج البراجنة تشكلت لائحة امل وحزب الله (21 عضوا) برئاسة مصطفى حرب ولنيابة الرئيس حسن السبع،وانسحب كل المرشحين المستقلين بإستثناء المرشح صلاح ناصر الذي ترشح منفرداً واذا انسحب تفوز اللائحة بالتزكية،علما ان مهلة سحب الترشيحات في جبل لبنان انتهت منتصف ليل امس. 

وفازت لائحة أعضاء بلدية المريجة في الضاحية الجنوبية بالتزكية، بعد انسحاب المرشح علي عمار.

وتشكلت في الحازمية لائحة (الحازمية تستحق) من المستقلين التغييريين تواجه لائحة رئيس البلدية الحالي جان الاسمر.

وفي بعلبك، لم يتمكن الثنائي من التوصل الى لائحة تزكية في بعلبك.

وفي الاطار البلدي، استقبل السفير السعودي في لبنان وليد بخاري رئيس جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الاحباش الشيخ حسام قراقيرة، على رأس وفد ضم النائب عدنان طرابلسي، النائب طه ناجي، الدكتور بدر الطبش، الدكتور احمد الدباغ ويحيى خضر، وجرى خلال الاستقبال التشديد على ضرورة تكاتف الجميع، من خلال تعزيز التواصل والانفتاح على كافة الافرقاء.


المصدر : اللواء

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa