"سوا لحمانا" في اعلان اللائحة تطرح رؤية واضحة لمستقبل حمانا

11:15AM

شهدت بلدة حمانا يومي السبت و الاحد  اطلاق لائحتين انتخابيتين تتنافسان على قيادة البلدية في الانتخابات المقبلة. الأولى هي لائحة "سوا لحمانا"، التي يترأسها كل من الدكتور امين ليوس و السيدة ماري دومينك فرحات والأخرى هي لائحة "معًا لإنقاذ حمانا" التي  يترأسها الاستاذ حبيب رزق و فادي صليبي.

وبينما لا تزال الحماسة تهيمن على الساحة الانتخابية، يبدو أن لائحة "سوا لحمانا" قد أثبتت ترابط و تماسك بين اعضائها، كما جديتها و وتفوقها في طرح برنامجها الانتخابي الذي يركز على العمل الجماعي والتغيير الجذري في نهج إدارة شؤون البلدة وقد تجلى ذلك بالمشاركة  الواسعة للاهالي خلال حفل اطلاق اللائحة حيث قدر البعض ان الحضور في تدشين لائحة سوا لحمانا يفوق بضعفين الحضور في اطلاق   لائحة المنافسة.

خلال تدشين لائحة "سوا لحمانا"، أظهر أعضاء اللائحة رؤية واضحة لمستقبل حمانا و اكدوا خلال كلماتهم أمام الحضور على أهمية العمل الجماعي الذي يجمع رجالًا ونساءً من مختلف الشرائح الاجتماعية و الذين يجمعهم حب غير مشروط للبلدة ورغبة حقيقية في تطويرها. وأوضحوا أن "سوا لحمانا" ليست مجرد لائحة انتخابية، بل هي فريق متكامل يطمح إلى النهوض بحمانا عبر تنفيذ مشاريع حيوية تلبي احتياجات المواطنين وتواكب التحديات التي تواجهها البلدة.

بعد عرض الاعضاء لمشروع اللائحة الانتخابي، اكد الدكتور اللبّوس على أن أبرز مبادئ لائحة "سوا لحمانا" هو تطبيق القانون على الجميع، بدءًا بنفسه. وقال: "القانون يجب أن يُطبّق على الجميع، وأنا أعدكم أن أكون أول من يلتزم به، لأنه لا مكان للتمييز أو المحاباة او الزبائنية في إدارتنا القادمة".

في الجهة المقابلة، اطلقت لائحة "معًا لإنقاذ حمانا" نهار السبت إلا أن برز خلال اعلانها اشكالا على خلفية عدم اعلان اسم نائب الرئيس حيث شعر الحضور ان البعض يحاول سرا الالتفاف على التفاهمات الحاصلة  بموضوع نيابة الرئاسة   و ان هنالك تفاهمات تجري في غرف مغلقة  مما اوحى  بعدم تماسك الاعضاء بين بعضهم و خلف حالة توتر  بين الحضور.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa