هل ينضج التوافق على اسم عبدالحميد كريمة لرئاسة بلدية طرابلس؟

الشمال  - مايز عبيد 

تقفلُ اليوم الأربعاء، أبواب الترشيحات للانتخابات البلدية والاختيارية في مناطق الشمال وعكار. ولا يزال اسم الرئيس التوافقي لبلدية طرابلس، الذي يعمل على إنضاجه أغلب سياسيي المدينة، خارج دائرة الحسم.

اختلطت التحالفات، تقاربت وتباعدت. تضاربت المصالح، الأمر الذي أدى إلى خلط أوراق كبير في الساعات الأخيرة. وحملت الساعات الأخيرة خروج اسم خلدون الشريف من التداول، ببيان أعلن فيه عزوفه عن الترشّح. 

أسماء تتقدّم وأخرى تتراجع، حيث صعد إلى الواجهة في الساعات الأخيرة، اسم عبدالحميد كريمي، كمرشّح يمكن أن تتوافق عليه كل الأطراف السياسية أو أغلبها، وبالأخص نواب المدينة الحاليين: اللواء أشرف ريفي، فيصل كرامي وإيهاب مطر.

 ويعتبر السياسييون عبدالحميد كريمة وهو عضو مجلس بلدي سابق، شخصية مقبولة يمكنها أن تكون حلاً وسطاً يرضي الجميع، ويعمل للنهوض بالبلدية.

وتشير بورصة المعطيات حتى الساعة، إلى أنه وفي حال التوافق النهائي على كريمة؛ فسيعكف الأخير على تشكيل اللائحة التوافقية المنتظرة، ليواجه بالمقابل لائحة يدعمها المجتمع المدني الذي يتحالف بجميع قواه تقريبًا بلائحة. يضاف إلى اللائحتين المذكورتين، لائحة يرأسها العميد المتقاعد محمد الفوال، كما يحكى عن أن المهندس وسيم ناغي يعمل على تشكيل لائحته هو الآخر. في السياق أيضًا تشير المصادر إلى أن عضو مجلس بلدية طرابلس خالد تدمري يعمل مع آخرين على لائحة أيضًا.

لا يُعرف حتى الآن ما إذا كانت بعض هذه اللوائح ستندمج أم لا، لكنّ الأكيد، أنّ جهود التوافق السياسي لا تزال قائمة حتى الساعة، وستستمر، من أجل إنتاج لائحة توافقية، تحظى برضى واسع من الأطراف السياسية، وتضمن وصول مجلس بلدي على هذه القاعدة.