سلامة: حماية التراث مسؤولية دولية تتجاوز البعد الثقافي

أكد وزير الثقافة غسان سلامة أن حماية التراث لا تقتصر على بعدها الثقافي فحسب، بل تحمل بعداً اقتصادياً أيضاً من خلال دعم السياحة الثقافية المستدامة، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي في هذا المجال مع احترام السيادة الوطنية.

جاء كلامه خلال مشاركته في ندوة "التراث من أجل السلام" في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، إلى جانب وزيرة الدولة الإماراتية نورة الكعبي، التي شددت على أن التراث مرآة الهوية وأداة لبناء جسور التواصل بين الشعوب.

ونبّه سلامة إلى أن التراث غالباً ما يكون الضحية الثانية بعد الإنسان في النزاعات، مشدداً على ضرورة تفعيل المعاهدات الدولية التي تجرّم تدمير وسرقة الآثار، فيما دعت الكعبي إلى تعزيز الأدوات الدولية لحماية المعالم الثقافية من التهديدات المتعددة، ومنها الحروب والتغير المناخي.