05/05/2025 11:40PM
احتفل "سمارت" بتخريج دفعة جديدة من طلاب في برنامج وجهة نظر الذي انطلق في العديد من الجامعات اللبنانية منذ العام ٢٠١٢ بمبادرة شهدها لبنان لاول مرة تقتح الابواب امام الشباب للتعبير عن رأيهم وفق منهجية علمية تعتمد على البحث الممنهج للادلة والبراهين في وضع الحجج ودحضها وهو البرنامج المخصص للمشاركة الدولية في مسابقات المناظرات. الحدث جمع مناظرة شبابية، طاولتي حوار على المستويين التشريعي والأكاديمي واختتم بتخريج المتدربين المتميزين في البرنامج، الذين يمثلون نخبة الطلاب من تخصصات الإعلام، والعلوم السياسية، والحقوق، والعلوم الاجتماعية.
تحت رعاية وحضور معالي وزير الإعلام اللبناني، الدكتور بول مرقص، نظمت "سمارت"، لقاءً هامًا ضمن برنامج "وجهة نظر" في فندق راديسون بلو مارتينيز، عين المريسة، بيروت بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور، وبالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، بمشاركة نخبة من الشخصيات الفاعلة على المستويات التشريعية والأكاديمية، بما في ذلك حضرة النائب جورج عقيص (رئيس اللجنة النيابية الفرعية لدراسة قانون الإعلام) وسينتيا خوري، مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، ومايكل باور، مدير مكتب مؤسسة كونراد أديناور في لبنان. كما حضر اللقاء لفيف من الأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني وإعلاميين وإعلاميات والطلاب.
لبى المشاركون دعوة المتناظرين والمتناظرات، الطلاب خريجي برنامج وجهة نظر (2024-2025) الذين يطالبون بتأسيس منصات حوارية دائمة في الجامعات ووسائل الإعلام اللبنانية، لتمكين الشباب من مناقشة السياسات الشبابية وطرح رؤاهم من خلال المناظرات
استهل اللقاء بكلمات افتتاحية من قبل المديرة التنفيذية في "سمارت" رندى يسير، تلتها كلمة مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت ومدير مكتب كونراد أديناور ثم معالي وزير الإعلام د. مرقص. (الكلمات الافتتاحية مرفقة)
تلى جلسة الافتتاح مناظرة شبابية حيوية حول تأسيس منصات حوارية دائمة في الجامعات ووسائل الإعلام لمناقشة السياسات الشبابية من خلال المناظرات، انقسم فيخا المشاركون لموالاة ومعارضة طالبو فيها بتأسيس لجنة برلمانية فرعية تقوم بدراسة قانون لتأسيس اتحاد نوادي مناظرات شبابي تحت ادارة هيئة وطنية جامعة. وقامت لجنة تحكيم مؤلفة من مروى أبي فراج والدكتورة نتالي اقليموس والدكنور مأمون طربيه بالإعلان عن الفريق الرابح وأسماء أفضل ثلاث متناظرين.
.
ناقش المشاركون في طاولتي الحوار بعنوان "أهمية وجود منصات حوارية لمناقشة السياسات الشبابية من خلال المناظرات"،المستويين التشريعي والاكاديمي بإدارة المديرة التنفيذية في "سمارت" رندى يسير. وكانت بمشاركة نخبة من الشخصيات الفاعلة على المستويات التشريعية والأكاديمية، بما في ذلك النواب في البرلمان اللبناني، السادة: النائب جورج عقيص (رئيس لجنة قانون الإعلام)، ووزير الإعلام الدكتور بول مرقص، بالإضافة إلى د.مجتبى مرتضى (الجامعة اللبنانية)، ود.جهاد الملاح (الجامعة الأميركية في بيروت)، ود.ليلى شمس الدين (الجامعة اللبنانية).
يدعو المنظمون كافة المهتمين بقضايا الشباب، وتطوير السياسات الشبابية، وأهمية الحوار البنّاء، إلى المشاركة في إثراء النقاش وضم صوتهم لصوت الشباب في انشاء اتحاد لنوادي المناظرات الشبابيى وتفعيل دور الأندية في الجامعات وخلق الهيئة الوطنية لادارة الاتحاد كمرجع وطني ومستدام لتنظيم المباريات بين فرق المتناظرين في لبنان وخارجه.
مرفق عدد من الصور.
مرفق الكلمات في الجلسة الافتتاحية كاملة
للاطلاع على صور أخرى ونشاطات المركز عبر مواقع التواصل الاجتماعي @SMARTCenterlb
كلمة معالي وزير الاعلام د. بول مرقص
أصحاب المعالي والسيادة،
حضرة المديرة التنفيذية ل سمارت السيدة رندى يسير،
حضرة مديرة مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت السيدة سينتيا خوري،
حضرة مدير مكتب كونراد اديناور في لبنان السيد مايكل باور،
الأساتذة الكرام، الطلاب الأعزاء
حين استخدم نيلسون مانديلا عبارة " شباب اليوم هم قادة الغد" بعد نهاية نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا كان يعلم أن مستقبل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية يعتمد على وعي الشباب ومشاركتهم الفاعلة في الحياة السياسية وان التغيير الحقيقي يبدأ بالشباب وكذلك الأمل في بناء مجتمع جديد.
أما في لبنان الخارج من الحرب والذي يعيد بناء مؤسساته ويستعيد انفاسه بعد انتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون وتشكيل حكومة الرئيس نواف سلام، فان الشباب يشكّلون الركيزة الأساسية لإعادة البناء وإعادة صياغة الهوية الوطنية على أسس جديدة لا تقوم على الطائفية والانقسامات بل على الانتماء إلى وطن واحد يتسع للجميع. من هنا اهمية مد جسور التواصل مع هؤلاء الشباب واعطائهم المساحة الكافية للتعبير عن ارائهم والتحاور في ما بينهم لبناء مستقبل افضل يقوم على المواطنة وعلى ثقافة الحوار والانتماء للوطن. ومن اجل تعزيز قدراتهم على صناعة القرار، علينا اولا تعزيز مناهج التعليم التي تنمّي روح المبادرة والحوار والنقد البنّاء وثانيا فتح أبواب المؤسسات السياسية والاقتصادية أمامهم والاضاءة على مبادراتهم في الاعلام. أما المناظرات التي تنظمها سمارت بالتعاون مع مركز الامم المتحدة للإعلام في بيروت فهي نموذج حي من اشراك الشباب في صنع القرار وفي مناقشة السياسات الشبابية بشكل ديمقراطي راق. أما بالنسبة لوجود منصات حوارية لمناقشة السياسات الشبابية من خلال المناظرات على المستوى التشريعي فاننا نقترح إنشاء لجان شبابية استشارية في البرلمان أو المجالس النيابية، تُمارس عملها من خلال جلسات مناظرة دورية مع المشرّعين.
ولكي نصل الى النتائج المرجوّة، علينا مكافحة الاخبار المضلِّلة والتي تشكل احدى أخطر المعوقات التي تؤدي إلى غياب الحوار البنّاء وسوء الفهم بين الأفراد والمجتمعات، إذ إنها لا تكتفي بتشويه الحقائق وتزوير الوقائع، بل تعمل أيضًا على زرع الشكوك وتعزيز الانقسامات، مما يخلق بيئة خصبة لانتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف. وفي ظل هذا المناخ المشحون بالمغالطات، يصبح التواصل الحقيقي مستحيلًا، ويُستبدَل النقاش العقلاني بالتراشق اللفظي والتخوين المتبادل.
ان كنتم تطمحون إلى بناء الوطن والنهوض به، عليكم أن تبدأوا بفتح أبواب الحوار البنّاء، القائم على الاحترام المتبادل، والإنصات الصادق، وتقبّل الآراء المختلفة. فالحوار هو الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات السليمة، وهو السبيل الأمثل لحل الخلافات وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل.
في الختام، أتوجه بأحرّ التهاني إلى جميع الطلاب والطالبات الذين شاركوا في هذه المناظرات، لقد أثبتم أنكم جديرون بأن تكونوا صُنّاع التغيير وقادة المستقبل. وكل التقديرالى المدربين والذين يديرون هذه المناظرات وأخص بالذكر المديرة التنفيذية ل سمارت السيدة رندى يسير ومديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت السيدة سينتيا خوري ومدير مكتب كونراد اديناور في لبنان السيد مايكل باور.
كلمة المديرة التنفيذية لسمارت الخبيرة الاستراتيجية والاعلامية رندى يسير
وجهة نظر ليس فقط مبادرة تهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم، خاصة في صياغة السياسات العامة ومناقشتها في اطار تطوير مفهوم المواطنة واشراك الشباب في الحياة العامة. وليس فقط رياضة فكرية وثقافية وتربوية وفق مناظرات منهجية تتبع القوانين والقواعد العالمية. وجهة نظر ليس برنامجا ممولا يهدف إلى تعزيز مفاهيم بناء السلام، وحل النزاعات، وبناء جسور بين وجهات النظر المختلفة. وجهة نظر ليس فقط برنامج يعمل على تطوير مهارات الحوار والتواصل الفعال وتعزيز التفكير النقدي والتحليل وحل النزاعات بالطرق السلمية، واكتساب المعرفة حول السياسات العامة حيث لاسيما السياسات الشبابية والقضايا الوطنية، وتنمية مهارات البحث والإعداد وتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التأثير ليكونوا مواطنين فاعلين ومشاركين في صنع القرار.
وجهة نظر هو كل ما ذكر والأهم هو حلم شبابي رأينا فعاليته في العديد من الدول من خلال مشاركتنا في برامجها والتحكيم في مسابقاته، هو حلم لشبان وشابات لبنان يحلمون ببناء وطن ينشط فيه شبابه بالحياة العامة وتقرير المصير لمستقبل بلدهم من خلال مواطنة فاعلة.
أُطلق البرنامج في الجامعات اللبنانية المتعددة منذ العام ٢٠١٢ بمبادرة يشهدها لبنان لاول مرة من خلال سمارت فتحت الابواب امام الشباب للتعبير عن رأيهم وفق منهجية علمية تعتمد على البحث الممنهج للادلة والبراهين في وضع الحجج ودحضها.
في كل عام، يتمّ اختيار مجموعةٍ مختارةٍ من بين مجموعةٍ تنافسيةٍ من المتقدمين من جميع الجامعات اللبنانية للمشاركة في تدريبٍ مكثف، ومناقشة القضايا المُلحّة، والتواصل مباشرةً مع البرلمانيين والوزراء والنقابات اللبنانية.
شهد العام ٢٠٢٤ اول مباراة وطنية بين ٣٦ فريق من الجامعات اللبنانية تبارو واحتلت الجامعة اللبنانية -كلية الحقوق الفرع الاول المرتبة الاولى لبنانيا وشاركوا مع طلاب من الجامعات الاخرى في مباراة دولية هي مناظرات قطر عام ٢٠٢٤ ووصل لينان لاول مرة للمركز الثاني
ويسعى سمارت لتأسيس اتحاد نوادي مناظرات يشارك وطنيا بعملية تشاركية بين جميع ممثلي الجامعات بتنظيم المباريات الوطنية واعتماد البروتوكول الرسمي في تمثيل لينان بالمباريات الدولية اسوة بالدول العربية الاخرى. ومنح فرص متساوية وديموقراطية لجميع الجامعات والمنظمات الشبابية المشاركة وتمثيل مؤسساتها الأهلية محليا ودوليا.
استهدف البرنامج في نسخته للعام ٢٠٢٤- ٢٠٢٥ مجموعة مكوّنة من 20 مشاركا ومشاركة، تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، حيث تم اختيار مجموعتين من بين 137 طالبًا جامعيًا.
شملت الحلسات التدريبية مواضيع مثل: تنظيم مناظرات السياسات العامة -
تقنيات المناظرة- صياغة السياسات العامة وآليات تنفيذها –أدوات البحث الرقمي لدعم المناظرات وإعداد الادعاءات والحجج ودحض الحجج وإدارة المحتوى ولغة الجسد - ووضع استراتيجيات لمواقف الفرق في المناظرات- والتفكير والتخطيط الاستراتيجي واستراتيجيات وضع سياسات شبابية عامة– ومهارات التحكيم في المناظرات–تدريب المدربين –مهارات التأثير والإقناع -
الانشطة والمناظرات:
مناظرة مع نقابة الأخصائيين الاجتماعيين، بالشراكة مع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، على مسرح الوزارة في لبنان. عقب المناظرة، عُقدت طاولة حوار بعنوان: "الفرص والتحديات في السياسات التعليمية لحماية الطلاب" وضمت المشاركين: النائب سيمون أبي رميا – رئيس لجنة الشباب النيابية، الدكتورة هيلدا خوري – مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي، رجاء شاتيلا – نائبة نقيب الأخصائيين الاجتماعيين، رامي شما – مدير العمليات في منظمة الرؤية العالمية. أدارت الجلسة الصحفية ندى قوتلي.
مناظرة مع نقابة المحامين،، في "بيت المحامي"، بحضور النائب الدكتور أشرف بيضون، عضو لجنة الإدارة والعدل النيابية، وتحت رعاية نقيب المحامين في بيروت فادي المصري.عقب المناظرة، عُقدت طاولة حوار بعنوان: "الإعلام الإلكتروني للمحامين: الفوائد والمخاطر"
وضمت المشاركين : النائب الدكتور أشرف بيضون – عضو لجنة التكنولوجيا والمعلومات النيابية، د. أنطونيو هاشم – نقيب المحامين السابق، لارا سعاده – محامية وخبيرة في السياسات العامة. أدار الجلسة الصحفي إدمون ساسين من المؤسسة اللبنانية للإرسال.
مناظرة مع نقابة الاعلام المرئي والمسموع، بالشراكة مع وزير الإعلام زياد مكاري، ونقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع، في جامعة الأنطونية في بعبدا، وتمحور حول إدانة خطاب الكراهية في قانون الإعلام. عقب المناظرة، عُقدت طاولة حوار بعنوان:"معالجة خطاب الكراهية في قانون الإعلام اللبناني"
وشارك فيها: النائب جورج عقيص – رئيس اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الإدارة والعدل، النائب إيلياس حنكش – عضو لجنة تكنولوجيا المعلومات النيابية، الدكتورة اليسار نضاف جعجع – مستشارة وزير الإعلام للشؤون الفرانكفونية، رندلا جبور – إعلامية ورئيسة نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع. أدارت الجلسة الإعلامية باميلا حنيني أبو غصن.
زيارة للبرلمان، بتاريخ 4 أيلول 2024، بهدف فهم الحياة التشريعية وأصولها في لبنان، خاصةً إجراءات وآليات صياغة القوانين اللبنانية، تلتها جلسة نقاشية في قاعة الهيئة العامة. تضمّنت مقدمة حول عملية اقتراح مشاريع القوانين والموافقة عليها في البرلمان، وتسليط الضوء على السياسات الشبابية في التشريعات اللبنانية. المتحدثون/أعضاء مجلس النواب: أشرف بيضون – نائب، عضو لجان الإدارة والعدل، التربية، والتكنولوجيا، غادة أيوب – نائبة، عضوة لجان المال والموازنة، والإدارة والعدل، ميشال دويهي – نائب، عضو لجان الشؤون الخارجية والمغتربين، وحقوق الإنسان.
لقاءنا اليوم، ليس بجديد فهو يجمع ما بين الاحتفال بالنجاح من جهة، ومناصرة قضايا الشباب ومطالبهم من جهة أخرى، ويكلله حوار عميق في المستوى التشريعي وأخر يغور في عمق الحوار الأكاديمي والتخصصي.
ماذا نريد؟ نريد تحقيق الأثر المستدام لمشروع استراتيجي دام أكثر من 12 عاما
لماذا؟ لأن هناك العديدرمن المزايا والفوائد التي يستفيد منها المتناظرون في المناظرات:
لأننا نريد تحسين قدراتهم على التعبير عن الأفكار بوضوح وإقناع، والاستماع الفعال لوجهات النظر المختلفة، والتفاعل معها بشكل بنّاء. لأننا نلايد تعزيز قراتهم التحليلية في القضايا المعقدة، وتقييم الأدلة، وتطوير حجج منطقية وقوية، مما يعزز مهاراتهم في التفكير النقدي والتحليل. نريدهم أن يكتسبوا فهمًا أعمق للقضايا المطروحة، والتحديات القائمة، والحلول المقترحة، مما يساهم في توسيع معرفتهم في مجال السياسات العامة. نريدهم أن ينموا مهاراتهم في البحث والاعداد للخطابات واستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وفق قواعد وشروط وفعالية . لأننا نريد تعزيز ثقة الشباب بقدرتهم على التعبير عن آرائهم والتأثير في النقاشات العامة، مما يمكنهم من أن يكونوا مواطنين فاعلين ومشاركين في صنع القرار.
التوصيات:
أولا: تأسيس اتحاد نوادي مناظرات، بدءا من النوادي التي قمنا بتأسيسها والشراكات التي عقدناها مع الجامعات مثل: الجامعة العربية في بيروت، الجامعة العربية المفتوحية، الجامعة اللبنانية الدولية، جامعة اللويزة، جامعة البلمند، والجامعة اللبنانية في كليات الإعلام والحقوق والعلوم السياسية والعلم الاجتماعية. ممثلين عن هذه الجامعات التي نعمل معها تستطيع أن تشارك بورشات عمل بالتعاون مع لجنة الشباب البرلمانية لوضع آلية وطنية دورها تشاركي يهدف إلى تمثيل جميع الجامعات وصولا إلى تنظيم المباريات الوطنية واعتماد الأليات الرسمية في تمثيل لينان بالمباريات الدولية اسوة بالدول العربية الاخرى.
ثانيا: التعاون مع مجلس النواب ليكون للشباب مساحة خاصة ومنصة حوار دائمة يعتمد على المتدربين وخريجي المناظرات في اعداد مناظرة حول اي قضية نقاشية في لجان النيابية لاسيما تلك التي يهتم بها الشباب. ووضع القوانين التي تلزم الوزارات المعنية في تأسيس اتحاد نوادي المناظرات الشبابية.
ثالثا: التعاون مع الجامعات والصروح الأكاديمية العريقة في خلق منصات حوارية ونوادي مناظرات دائمة تفتح ابواب النقاش الديموقراطي والراقي والحضاري لرفع ثقافة الطلاب وجيل المستقبل.
رابعا: التعاون مع وسائل الاعلام وخلق منصات دائمة للشباب وبرامج مخصصة للمناظرات لاسيما عبر تلفزيون لبنان التلفزيون الوطني وذلك من خلال دعم هذه المحطة العريقة والتي تشبه وجه لبنان الهادف بوطنيته.
خامسا: التعاون مع الجهات الدولية التي تؤمن بدور الشباب وتريد تفعيل منصات الاعلام لتنقل صوتهم من جامعاتهم واشراكهن في المباريات الاقليمية والدولية للمناظرات.
سادسا: التعاون مع الشركاء من الجهات الداعمة لتأمين التمويل المناسب لضمان استمرارية برنامج
كلمة مديرة مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت سينتيا خوري – UNIC Beirut
يسرّني أن أقف اليوم أمامكم في هذا الحدث الختامي لبرنامج "وجهة نظر"، الذي أثبت بجدارة أنه ليس مجرد منصة للحوار، بل هو جسر يربط الشباب برسم السياسات العامة والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر شمولية وإنصافًا.
تعمل الأمم المتحدة دوماً على تحفيذ الشباب كونهم القوة الدافعة وراء التغيير، وهم صوت المستقبل الذي لا ينبغي أن يُسمع فحسب، بل يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من صنع القرار. وانطلاقًا من هذا المبدأ، كرّست الأمم المتحدة جهودها لتمكين الشباب، من خلال المبادرات، والبرامج التنموية، والدعم المستمر لضمان مشاركتهم في الحياة العامة والسياسية.
فبحسب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الشباب هم محفزون للتغيير، لكنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم. منحهم مكانًا على طاولة صنع القرار أمر بالغ الأهمية، فهم يحملون مفتاح النجاح لمستقبل مستدام. لكن الأمر لا يقتصر على الشباب فقط، بل يشمل الأجيال القادمة أيضًا.
ولا يمكننا الحديث عن مشاركة الشباب في صنع القرار دون الإشارة إلى أهمية حقوق الإنسان في رسم السياسات العامة. إن ضمان هذه الحقوق ليس ترفًا، بل هو أساس أي مجتمع يسعى إلى العدالة والمساواة. فالشباب لديهم الحق في التعبير عن آرائهم، في الوصول إلى التعليم والعمل، وفي العيش بكرامة بعيدًا عن التهميش والإقصاء. إن تعزيز هذه الحقوق في السياسات العامة يخلق بيئة تُمكّن الأجيال الجديدة من تحقيق إمكاناتهم والمساهمة الفعالة في تنمية مجتمعاتهم.
وفي هذا السياق، يجب الإضاءة على التحدي الكبير الذي يواجه الحوار العام اليوم، وهو انتشار المعلومات المضللة والمغلوطة. ففي عصر التكنولوجيا والإعلام الرقمي، باتت الأخبار الكاذبة تؤثر على النقاشات العامة، وتوجّه الآراء بطرق غير صحيحة، مما يقوّض الثقة بين الأفراد والمؤسسات. إن تعزيز التفكير النقدي، وتشجيع الإعلام المسؤول، وتزويد الشباب بالأدوات اللازمة للتحقق من المعلومات، هو أمر جوهري لضمان استناد النقاشات السياسية والمجتمعية إلى الحقائق لا الأوهام.
ولقد جاء ميثاق المستقبل الذي أُقر في قمة المستقبل لعام 2024 ليؤكد على هذا الدور، حيث شدّد على ضرورة إشراك الشباب في معالجة التحديات العالمية، من تغير المناخ إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكداً أن أصواتهم ليست مجرد صدى، بل هي قوة تغيير حقيقية.
وفي هذه السنة، حيث تحتفل الأمم المتحدة بعيدها الثمانين، فإننا نجد أنفسنا أمام محطة تاريخية تُذكّرنا بالدور الحاسم الذي لعبته المنظمة في بناء السلام وتعزيز الحقوق والتنمية المستدامة. ومن هذا المنطلق، جاءت مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لتعزز الالتزام العالمي بتمكين الشباب، داعية الدول لدعمهم بشكل أكبر، لا باعتبارهم مستفيدين فحسب، بل باعتبارهم شركاء في تحقيق مستقبلٍ أكثر إشراقًا وإنصافًا.
ولأن التنمية المستدامة هي حجر الأساس في تحقيق مستقبل أفضل، فإن *أهداف التنمية المستدامة تظل جزءًا أساسيًا من جهودنا المشتركة. فالشباب لديهم دور محوري في تنفيذ هذه الأهداف، من القضاء على الفقر وتحقيق المساواة، إلى مكافحة التغير المناخي وضمان التعليم الجيد للجميع. يجب أن تكون السياسات العامة قائمة على هذه الأهداف، لضمان مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للأجيال القادمة.
أصدقاؤنا الشباب، إن طريق التغيير يبدأ بالصوت، وبالجرأة، وبالإيمان العميق أن لكم دورًا لا يُمكن تجاهله. استمروا في المشاركة، استمروا في رفع صوتكم، فأنتم المستقبل الذي نصنعه اليوم.
وشكرًا لكم جميعًا على إيمانكم بالحوار والتغيير الإيجابي.
كلمة مديركونراد أديناور في لبنان مايكل باور
حضرات الزملاء الكرام من مركز الأمم المتحدة للإعلام، وسمارت، والمؤسسات الشريكة لنا،
أصحاب السعادة الضيوف الكرام، أيها الخريجون الأعزاء، سيداتي وسادتي،
إنه لشرف وسرور عظيمين أن أرحب بكم جميعًا نيابة عن مؤسسة كونراد أديناور في هذا التجمع الهام – الحدث الختامي لبرنامج "وجهة نظر 2024".
إن حدث اليوم هو أكثر بكثير من مجرد خاتمة – إنه احتفال بالحوار، والمشاركة المدنية، وتمكين الشباب. إنه فضاء لا تُسمع فيه الأصوات فحسب، بل تُمنح أيضًا منصة للتأثير – لتشكيل الأفكار، والسياسات، ومستقبل المجتمع.
نحن محظوظون بانضمام قادة إلينا دعموا باستمرار دور الشباب في الحياة العامة –
معالي الوزير الدكتور بول مرقص، المناصر الثابت لسياسات إعلام ومعلومات شاملة؛
النائب سيمون أبي رميا، رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية؛
والنائب جورج عقيص، الصوت الملتزم في لجنة الإعلام والاتصالات.
إن حضوركم هنا يؤكد من جديد إيمانًا مشتركًا: بأن الشباب يجب ألا يكونوا مراقبين سلبيين للحياة السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية. بل يجب أن يكونوا مشاركين فاعلين – مساهمين في القرارات التي تؤثر على حياتهم ومستقبلهم.
في مؤسسة كونراد أديناور، نؤمن بشدة بتعزيز فضاءات للتبادل الديمقراطي. من خلال "وجهة نظر"، سعينا إلى تزويد العقول الشابة بالأدوات والمعرفة والثقة للانخراط في مناقشات السياسات – في الجامعات، وفي وسائل الإعلام، وخارجها.
إن الطلاب العشرين المتخرجين اليوم ليسوا مجهزين بالتميز الأكاديمي فحسب؛ بل هم مدربون على الحوار، والتفكير النقدي، والقيادة. إنهم يمثلون جيلاً لا ينتظر التغيير – بل يبدأه.
ستكون مجتمعاتنا أقوى إذا سُمِعت أصوات الشباب، واحترمت، وكانت مؤثرة.
شكرًا لكم على شراكتكم، وحضوركم، ودعمكم المستمر لشباب لبنان الواعد.
شارك هذا الخبر
سمارت تحتفل بتخريج نخبة من المتناظرين وتطلق توصيات لتأسيس اتحاد مناظرات شبابي وطني
سمارت تحتفل بتخريج نخبة من المتناظرين وتطلق توصيات لتأسيس اتحاد مناظرات شبابي وطني
بعد هجومه على ميناء الحديدة..بيان للجيش الاسرائيلي
توتر متجدد على الحدود وهذه آخر التطورات
حزب الله عن العدوان الإسرائيلي على اليمن: جريمة حرب تنتهك كل القوانين والمواثيق الدولية
توقيف 5 أشخاص في مناطق مختلفة
بالفيديو: قصف إسرائيلي عنيف يحول ليل الحديدة إلى كتلة نارية
شارل شرتوني: ميشال المر من أسوأ سياسيي لبنان وأنا مع الدولة الإسرائيلية وما حدا بيقلي شو قول
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa