ميغان ماركل تثير الجدل بمنشور جديد

09:44AM

عاد التوتر بين الأمير هاري والعائلة المالكة البريطانية إلى الواجهة من جديد، بعد منشور حديث لزوجته ميغان ماركل على "إنستغرام" أثار جدلاً واسعاً في الأوساط البريطانية.

الصورة، التي أظهرت الأمير هاري برفقة طفليه في نزهة بحديقة منزلهما في مونتيسيتو، كاليفورنيا، بدت للوهلة الأولى عائلية وعفوية، لكن توقيت نشرها تزامن مع مقابلة مثيرة للجدل أدلى بها هاري، وجّه فيها انتقادات صريحة لوالده الملك تشارلز وشقيقه الأمير ويليام، ما اعتبره البعض خطوة استفزازية.

وتزامناً مع احتفالات الذكرى الـ80 ليوم النصر في أوروبا، فجّر الأمير هاري مفاجأة بتصريحاته التي اتهم فيها العائلة المالكة بالتعاون مع حزب المحافظين لإقصائه من المشهد الملكي، وهي تصريحات وُصفت من بعض المحللين بأنها تحمل أبعاداً سياسية حساسة وتندرج في إطار "مؤامرة مدروسة"، ما أدى إلى ردود فعل غاضبة من داخل القصر.

في خضم هذا التصعيد، عاد الجدل حول مسألة الأمن الشخصي للأمير هاري، خصوصاً بعد إعادة فتح ملف نزاعه مع وزارة الداخلية البريطانية بشأن توفير الحراسة له داخل المملكة المتحدة. التقارير تشير إلى أن هاري كان قد وافق ضمنياً على التنازل عن هذه الامتيازات عندما قرر مغادرة البلاد عام 2020، مما يثير تساؤلات عن أسباب تصعيده القانوني حالياً.

مصادر مقربة من القصر اعتبرت تصرفات الأمير محاولة متكررة للعب دور "الضحية"، في حين يرى آخرون أنه لا يزال يواجه تبعات قراراته الشخصية. أما ميغان ماركل، التي ابتعدت عن الأضواء لبعض الوقت، فقد اعتُبر ظهورها المفاجئ عبر الصورة الأخيرة محاولة محسوبة للعودة إلى الواجهة، خصوصاً مع اقتراب موعد إطلاق مشاريعها الجديدة في مجال ريادة الأعمال.

رغم رغبة البعض في ترميم العلاقة، تبدو فرص المصالحة ضئيلة، إذ توصف العلاقة بين هاري ووالده الملك تشارلز بأنها شبه مقطوعة، وسط تأكيدات بأن الملك لا يكره ابنه لكنه يجد صعوبة في التواصل معه نتيجة "الخذلان المتكرر".

في ظل غياب مؤشرات على التهدئة، تبقى الأجواء مشحونة، والتساؤلات تتزايد حول الخطوة التالية لدوق ودوقة ساسكس، بينما تتضاءل فرص رأب الصدع داخل العائلة المالكة البريطانية.