ماكرون يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في باريس وسط ترحيب حار من الجالية السورية

07/05/2025 06:52PM

في أول زيارة أوروبية له، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الإليزيه، في خطوة تبرز تحولًا محتملًا في السياسة الفرنسية تجاه سوريا. وقد تميزت هذه الزيارة بأجواء مفعمة بالترحيب من أبناء الجالية السورية في باريس الذين خرجوا في الشوارع للتعبير عن دعمهم وتأييدهم للشرع، حيث رفعوا لافتات تطالب برفع العقوبات المفروضة على سوريا وتوجيه رسائل دعم للحكومة السورية.


وكانت هذه الزيارة بمثابة محط أنظار، حيث تجمع عدد كبير من السوريين المقيمين في فرنسا مرددين هتافات حارة، مرحبين بهذه الخطوة التاريخية التي تفتح أبوابًا جديدة للعلاقات بين سوريا والدول الأوروبية.


وقد تابع الرئيس السوري جولته في باريس بحضور كثيف من الجالية التي أكدت على موقفها القوي في دعم سوريا ورفع العقوبات عنها، وهو مطلب طالما شغل العديد من السوريين في المهجر. من جانب آخر، التقى الرئيس الشرع بعدد من المسؤولين الأوروبيين في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية في باريس، حيث تم بحث الملفات السياسية والاقتصادية والإنسانية المتعلقة بالعلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي.


دلالات سياسية وتوجهات جديدة

هذه الزيارة تحمل دلالات سياسية كبيرة، وتعد جزءًا من التحركات السورية التي تهدف إلى إعادة فتح قنوات الحوار مع الغرب بعد سنوات من العزلة. ورغم تعقيدات الوضع الدولي في المنطقة، فإن استقباله من قبل الرئيس الفرنسي ماكرون قد يشير إلى بداية تحوّل في سياسة فرنسا التي كانت قد اتخذت موقفًا معاديًا لنظام الرئيس بشار الأسد في السنوات الماضية.


مطلب رفع العقوبات

من أبرز المواقف التي تم تسليط الضوء عليها خلال الزيارة، كان موقف الجالية السورية المطالب برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ بداية الحرب في عام 2011. وتعد هذه العقوبات أحد القضايا الرئيسية التي يعبر عنها السوريون في المهجر، حيث يعتبرون أن رفع العقوبات من شأنه أن يساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد ويخفف من معاناة المواطنين السوريين.


التطلعات المستقبلية

هذه الزيارة قد تفتح الباب أمام مزيد من التحركات الدبلوماسية على الصعيد الدولي، مع إمكانية استئناف الحوار بين سوريا وأوروبا بشكل أوسع في المستقبل. ورغم أن العلاقات ما زالت متوترة، إلا أن وجود الرئيس الشرع في باريس والاهتمام الأوروبي بالقضايا السورية قد يشير إلى بداية مرحلة جديدة من التعاون والتفاعل السياسي.



شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa