07:37AM
تبادلت الهند وباكستان، يوم الخميس، الاتهامات بشأن شن هجمات باستخدام طائرات مسيّرة، مما أثار قلق المجتمع الدولي ودفعه إلى الدعوة لخفض التصعيد بين الدولتين النوويتين.
وجاء ذلك بعد أسوأ تصعيد عسكري بين البلدين منذ أكثر من عقدين، حيث أعلنت إسلام آباد عن إسقاط طائرات درون "إسرائيلية الصنع" أطلقتها الهند، مشيدةً في الوقت نفسه بأداء مقاتلات "صينية الصنع" التي استُخدمت في إسقاط طائرات "رافال" الهندية أثناء الهجمات يوم الأربعاء.
وشهدت الحدود بين البلدين، يوم الأربعاء، تبادلاً مكثفاً للقصف المدفعي عقب سلسلة ضربات نفذتها الهند على الأراضي الباكستانية، أسفرت عن مقتل 48 شخصاً، معظمهم من المدنيين، على كلا الجانبين. وصرّحت نيودلهي بأن الضربات استهدفت مواقع تابعة لمجموعة متهمة بتنفيذ هجوم على الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير في 22 نيسان.
مسيرات إسرائيلية في سماء لاهور
في صباح الخميس، استيقظ سكان مدينة لاهور الحدودية مع الهند على دوي انفجارات متقطعة، في حين أعلنت الهند "تحييد" الدفاعات الجوية المنتشرة في المنطقة، مشيرة إلى أن ذلك جاء رداً على هجوم ليلي شنته باكستان بصواريخ ومسيرات استهدفت "أهدافاً عسكرية" داخل الهند.
من جانبها، أكّد الجيش الباكستاني إسقاطه "25 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع" أطلقتها الهند باتجاه تسع مدن باكستانية، من بينها مواقع عسكرية واستخبارية في روالبندي. وأفاد المتحدث باسم الجيش بمقتل مدني وإصابة أربعة جنود قرب لاهور، فيما تداول السكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لحطام إحدى الطائرات المسيّرة.
وأعلنت وزارة الدفاع الهندية أن قواتها استهدفت أنظمة الدفاع الجوي والرادارات الباكستانية في عدة مواقع، مؤكدة "تحييدها" في لاهور. في المقابل، وصفت إسلام آباد هذه الهجمات بأنها "عدوان جديد"، مشيرة إلى استخدام الهند لمسيرات هجومية من طراز "هاروب" (Harop) الإسرائيلية الصنع.
مقاتلات صينية تدخل المواجهة
إلى جانب إسقاط الطائرات المسيّرة، أعلنت باكستان، الخميس، عن إسقاط خمس طائرات هندية في المجال الجوي الهندي، فيما أكّد مصدر أمني هندي تدمير ثلاث مقاتلات دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأفادت إسلام آباد أن مقاتلات "J-10C" الصينية الصنع شاركت في التصدي للضربات الجوية الهندية فجر الأربعاء، حيث أسقطت خمس طائرات قرب الحدود، من بينها ثلاث طائرات من طراز "رافال" الفرنسية. وأوضح وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، أمام البرلمان، أن الصين كانت على اطلاع كامل بتفاصيل التصعيد، وأن السفير الصيني لدى باكستان، جيانغ زايدونغ، زار وزارة الخارجية في الساعات الأولى من بدء العمليات العسكرية. في المقابل، نفت بكين علمها بهذه التطورات.
اشتباكات على طول خط المراقبة وتصعيد غير مسبوق
في الأيام التي تلت هجوم كشمير الذي وقع في 22 نيسان وأسفر عن مقتل 26 مدنياً، اندلعت اشتباكات ليلية على طول خط المراقبة الذي يفصل بين البلدين، لتتطور لاحقاً إلى مواجهات أعنف استمرت طوال يوم الأربعاء. ويعتبر محللون أن مستوى العنف الحالي لم يُشهد له مثيل منذ عقدين.
ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن هجوم كشمير، اتهمت الهند جماعة "عسكر طيبة" المتمركزة في باكستان بالضلوع في الهجوم، محمّلةً إسلام آباد المسؤولية.
في المقابل، ردّت الهند، كما وعد رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بتدمير تسع "معسكرات إرهابية" تابعة للتنظيم داخل باكستان، بهدف "حماية المناطق المدنية"، حسب وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ. وأسفرت الهجمات الصاروخية الهندية على عدة مدن باكستانية في كشمير والبنجاب عن مقتل 31 شخصاً وإصابة 57 آخرين، وفقاً لآخر حصيلة صادرة عن الجيش الباكستاني.
شارك هذا الخبر
القوات ترد على مقال لجريدة الأخبار وتدعو وزير الإعلام لإيجاد حلّ!
النفط يُسجل ارتفاعًا
"دولتان نوويتان على حافة صراع كبير"... باكستان تُحذر الهند
قرارات هامة من وزارة الداخلية تواكب فيها الانتخابات البلدية والاختيارية
أسهم بوينغ تشهد ارتفاعًا ملحوظًا بفضل قرار الطيران البريطاني
العثور على مقبرة جماعية في عرسال!
الجيش للمواطنين: تجاوبوا مع تدابيرنا الأمنية
رئيس بلدية القاع يُطلق صرخة مع حرمان البلدة من المياه
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa