كوريا الشمالية تُجري تدريبات بإشراف الزعيم كيم لمحاكاة هجوم نووي مضاد على سول وواشنطن

07:47AM

أعلنت كوريا الشمالية، الجمعة، أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف شخصياً على تدريبات عسكرية تحاكي تنفيذ هجمات نووية مضادة تستهدف كلاً من سول وواشنطن.


جاء هذا الإعلان بعد يوم من إطلاق بيونغيانغ سلسلة تجارب صاروخية، وصفتها سيول بأنها شملت "أنواعاً متعددة" من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى. وقد رجّح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون هذه التجارب مرتبطة بصفقات أسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا.


من جانبها، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن التدريبات تضمنت استخدام نظام صاروخي وصاروخ باليستي تكتيكي. ووفقاً للوكالة، شملت المناورات تدريبات دقيقة على "الإجراءات والعمليات اللازمة للانتقال السريع إلى وضع الهجوم النووي المضاد".


وأكدت الوكالة أن التدريبات حققت أهدافها، وتم التحقق من "موثوقية نظام القيادة والتعبئة" القادر على الاستجابة السريعة في حال حدوث أي أزمة نووية.


تصعيد نووي رغم العقوبات الدولية
تخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية فرضتها الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي، الذي يشمل حظر امتلاكها للصواريخ الباليستية. ورغم هذه العقوبات، تستمر بيونغيانغ في تعزيز قدراتها العسكرية، حيث جاءت هذه التدريبات بعد أيام فقط من أمر كيم جونغ أون بتسريع تطوير التسليح النووي للقوات البحرية.


وفي خطوة لافتة في نيسان الماضي، كشفت بيونغيانغ عن مدمّرة جديدة يبلغ وزنها 5000 طن، تحمل اسم "تشوي هيون"، وسط تكهنات بأنها قد تكون مجهّزة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى.


توتر متصاعد بين الكوريتين
يُذكر أن الكوريتين لا تزالان في حالة حرب من الناحية النظرية، إذ انتهت الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة دون توقيع معاهدة سلام. وتستمر كوريا الشمالية في اعتبار سلاحها النووي ضرورياً للردع، في مواجهة المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتي تصفها بيونغيانغ بأنها "عدوانية".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa