19/05/2025 02:51PM
جاء في "العربية":
شكلت الانتخابات البلدية والاختيارية التي انطلقت يوم الرابع من مايو "اختبارا" للعديد من الأحزاب اللبنانية على رأسها حزب الله.
لاسيما بعد الحرب الدامية التي خاضها الحزب مع إسرائيل، وأسفرت عن مقتل كبار قادته، على رأسهم أمينه العام السابق حسن نصرالله، وخلفه هاشم صفي الدين، فضلا عن كبار القياديين في "قوة الرضوان".
فقد أدت تلك الحرب، فضلا عن التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد، بانتخاب الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، إلى تراجع نفوذ حزب الله بشكل غير مسبوق.
تراجع سياسي
فبعد أن كان الحزب يتمتع بكلمة الفصل في العديد من الملفات بدا جلياً تراجعه في المشهد السياسي، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم مع إسرائيل برعاية أميركية، وقضى بسيطرة الجيش على كافة مناطق الجنوب وتفكيك مواقع الحزب وكافة الفصائل المسلحة.
وبالعودة إلى الانتخابات، فعلى الرغم من طابعها الخدماتي والإنمائي الذي يختلف عن الانتخابات النيابية، فإنها حملت مؤشرات واضحة على تراجع سطوة الحزب.
"أم المعارك"
ففي مدينة زحلة بمحافظةالبقاع (شرق البلاد)، حيث احتدمت المعركة الانتخابية، أمس، أظهرت النتائج الأولية فوز حزب القوات اللبنانية وتصدر المشهد، ضد بقية المتنافسين ومن ضمنهم حزب الله. فيما داهمت قوة للمعلومات مكتباً للحزب بعدما سرت أنباء عن دفع رشاوى.
وفي جب جنين بالبقاع الغربي، فازت لائحة "الإرادة الشعبية" المدعومة من الوزير السابق محمد رحال، الذي دعمه في السابق سعد الحريري.
لكن في منطقة بعلبك ـ الهرمل، التي تعتبر من معاقل الحزب تمكن تحالف "حزب الله وحركة أمل"، من الفوز ضمن البلدات التي ترشحا فيها.
وفي راشيا فاز الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يتزعمه تيمور نجل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.
أما في محافظة بيروت ففازت أيضا "القوات" المعروفة بمعارضتها لحزب الله، مع فؤاد مخزومي والثنائي الشيعي (حركة أمل وحزب الله).
علماً أن العاصمة سجلت نسبة اقتراع منخفضة حوالي 20%، وفق وزارة الداخلية اللبنانية.
وفي بعبدا عاليه (محافظة جبل لبنان) توزعت البلديات على القوات وحزب الكتائب، والتيار الوطني الحر، الذي كان حليفا لحزب الله، قبل أن تعمق الحرب - التي خاضها الحزب مع إسرائيل مؤازرة لحماس - الشقاق بينهما.
فيما كان حزب الله سابقا يلعب دورا مهما في تلك المناطق، لجهة ترجيح فوز لائحة ضد أخرى، لاسيما في الانتخابات النيابية.
أما في مدينة جبيل بقضاء كسروان، فتمكنت لائحة "جبيل أحلى"، المدعومة من النائب زياد حواط المعارض لحزب الله من تحقيق فوز واسع، حاصدة 1700 صوت مقابل 700 صوت فقط للائحة المنافسة.
بينما تتجه الأنظار حالياً إلى يوم 24 مايو المقبل، حيث يشهد الجنوب اللبناني ومحافظة النبطية الانتخابات البلدية أيضاً، وسط الدمار الكبير الذي خلفته الغارات الإسرائيلية العام الماضي، فيما لا يزال العديد من سكان تلك المناطق خارج بيوتهم المهدمة، جراء الحرب.
يذكر أن لبنان يتوزع إداريا على 8 محافظات تضم 25 قضاء، وهي: جبل لبنان، وبيروت والبقاع وبعلبك-الهرمل، فضلا عن الشمال، وعكار، والجنوب والنبطية.
المصدر : العربية
شارك هذا الخبر
رئيس الحكومة: العمل على إنهاء الاحتلال موحد... وحصرية السلاح ضرورية للنهوض
زيارة لافتة لوفد الخزانة الأميركية إلى دارة مخزومي
سلام: أنا والرئيس عون بتوجه واحد ونحن على تعاون وقد نختلف احيانا وهذا طبيعي فلسنا في الاتحاد السوفياتي وفي موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان احترمت الاسس الدستورية ولو انا الطرف الخاسر
سلام: الجميع تلوع من الحروب الاهلية ولا اعتقد أن أحدا على استعداد لاخذ البلد الى حرب جديدة واذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية
الدفاعات الروسية تسقط المزيد من المسيرات الأوكرانية
سلام: باشرنا بورشة إصلاحية كبيرة لكن وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الإقتصادية من جديد وجذب الإستثمارات التي يحتاجها البلد من دون الشعور بالأمن والأمان والإستقرار وهذا ما كان يتطلب تحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي حقيقي
سلام: غير صحيح اننا ركزنا فقط على السلاح فالحكومة أطلقت ورشة إصلاح شاملة منذ اليوم الأول في المجال المالي والإقتصادي وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية كان لا بد منها
سلام: موقفنا جميعًا موحد بضرورة العمل على إنهاء الإحتلال ووقف الإعتداءات اليومية وتسليم أسرانا وهذا إلتزامًا بالإتفاقات الموقعة من الحكومة السابقة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa