حملة رقمية لأطباء بلا حدود تدعو للوقف الفوري عن استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في غزة

تُعلن منظمة أطباء بلا حدود عن إطلاق حملة رقمية عالمية للتضامن مع سكان غزة والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار اللاإنساني وذلك يوم الأحد في 18 أيار/ مايو.

تحت شعار "غزة أصبحت مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمنيحاول إنقاذهم"، تسعى منظمة أطباء بلا حدود من خلال هذه الحملة إلى حشد الأصوات لمطالبة إسرائيل وحلفائها بما يلي:

1.  استعادة وقف إطلاق النار والحفاظ عليه

2.   حماية أرواح الفلسطينيين والعاملين في المجال الإنساني

3.   رفع الحصار عن غزة وهو الأطول في تاريخها

4.   وقف استخدام الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية كسلاح ضد الفلسطينيين.

تمثل هذه الحملة دعوة عاجلة للتحرك ونداء لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية التي تدفع بغزة إلى حافة الفناء.

بعد مرور 19 شهرًا على اندلاع الحرب، وشهرين على انهيار آخر وقف لإطلاق النار، تعيش غزة أحلك فصولها حتى الآن.

فُرض حصار شامل: لا طعام، ولا وقود، ولا دواء، ولا يُسمح بإدخال أية مساعدات إنسانية.

تحول أكثر من 70 في المئة من قطاع غزة إلى مناطق محظورة،ما حاصر السكان في ثلث مساحة القطاع فقط، من دون وجود مأمن آخر يلجأون إليه.

المستشفيات تعمل بالحد الأدنى، وفرقنا تسجل إصابات جماعية بشكل شبه يومي.

شمل القتل العاملين في القطاع الصحي والمرضى وعائلات بأكملها. وقد عثرنا على بعض زملائنا في قبور لم تصن كرمتهم.

ليست هذه الحملة مجرد تحرك إعلامي، بل هي موقف أخلاقي جماعي وإنساني.

هي رفضٌ لأن يصبح الصمت تواطؤًا.

يُدفن سكان غزة أمام أعيننا، ليس فقط تحت الأنقاض، بل أيضًا تحت وطأة تخاذل المجتمع الدولي وتقاعسه.

ندعو المنظمات الإنسانية والصحافيين والمؤسسات والأفراد في لبنان للمشاركة بهذه الحملة العالمية من خلال متابعة منصات أطباء بلا حدود على  انستغرامو X (تويتر سابقاً)  ونشر المحتوى.
لتتوحد الأصوات رفضًا لتجاهل هذا النداء.

لأن غزة أصبحت مقبرة جماعية.

وعلى الصمت أن يتوقف الآن #STOPNOW