هايلي بيبر تروي تجربتها مع الولادة: كانت المعركة الأصعب

10:29AM

فتحت عارضة الأزياء وسيدة الأعمال هايلي بيبر قلبها للمرة الأولى، متحدثة بصراحة عن تجربتها المؤلمة مع الولادة، وكاشفة عن تفاصيل نفسية وجسدية تعاني منها كثير من الأمهات في صمت.


في حوار مؤثر مع مجلة Vogue العالمية، وصفت هايلي الولادة بأنها "أكثر تجربة قاسية مرت بها"، مشيرة إلى أنها خضعت لتحفيز صناعي باستخدام أدوية مثل بيتوسين، بالإضافة إلى جهاز لتوسيع عنق الرحم، وهي عملية وصفتها بأنها "شهيرة بعدم الراحة".


واستمر المخاض لما يزيد عن 18 ساعة من التوتر والقلق، لتنتهي بولادة طفلها الأول جاك بلوز بيبر. ورغم الفرح المنتظر، واجهت هايلي نزيفًا حادًا بعد الولادة، تطلب تدخلاً طبيًا عاجلًا، مما أضاف مزيدًا من التحديات في مرحلة ما بعد الولادة.


وتقول هايلي، البالغة من العمر 28 عامًا: "الولادة لم تكن نهاية سعيدة فقط، بل بداية لمعركة جديدة مع نفسي وجسدي."


تحدثت أيضًا عن التغيرات النفسية التي أعقبت الولادة، بما في ذلك اضطرابات الهوية، والمزاج، والشعور بعدم الانتماء لجسدها الجديد. وأضافت: "كان الحمل قاسيًا عاطفيًا. ولا أحد يخبرك بالحقيقة: أنكِ لن تعودي كما كنتِ". 



زوجها، المغني الكندي جاستن بيبر، وصفها بـ"البطلة الخارقة"، لكنها اعترفت بأنها شعرت بالانفصال عن ذاتها وبكراهية صورتها الجسدية، مما دفعها إلى اللجوء إلى العلاج النفسي.


كما استعانت بمكملات غذائية وحبوب مصنوعة من المشيمة لمساعدتها على استعادة التوازن الجسدي والعاطفي.

تطرقت هايلي إلى التحدي الكبير المرتبط بـصورة الجسد بعد الولادة، قائلة إن فقدان الوزن لم يكن سهلًا كما تصورت، لكنها تعلمت أن تتقبل التغيرات، وأضافت: "أنا لست الشخص نفسه، وهذا طبيعي. لا بأس بأن أكون جديدة على نفسي."


وأعربت عن امتنانها لتجربتها رغم صعوبتها، معتبرة إياها درسًا عميقًا في الصبر والقوة والتحمّل. وقالت في ختام حديثها إنها لا تندم على شيء، وإنها تتطلع لأن تنجب طفلًا آخر في المستقبل.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa