مخاتير الأشرفية "بروفا" قُبيل الانتخابات النيابية تُظهر بالأرقام أحجام المتنافسين

بعدما انتهت الانتخابات البلدية والاختيارية في مرحلتها الثالثة في بيروت تحديدًا بات لزامًا بعد كلّ المعارك وما حُكي القراءة في الأرقام مع إصدار وزارة الداخلية والبلديات النتائج مفصلة وبشكل رسمي. 

وعند القراءة في الأرقام لا بدّ من التدقيق في الأعداد التي صوتت للمخاتير، لأنها تعكس حجم التأييد الفعلي للحزب أو الجهة اليت تقف وراء المرشح الاختياري وتدعمه. 

وفي اطلاع على الأصوات التي نالها المخاتير المقربون من رجل الأعمال أنطون الصحناوي، والذي لم يتدخل في عملية الانتخابات ولم يخض معركة الانتخابات وفضّل البقاء خارج المعركة، نالوا منفردين ما بين 30% و35% من مجموع أصوات المقترعين في حين أن المخاتير الفائزين والمدعومين من كل لائحة الأحزاب (قوات لبنانية، كتائب لبنانية، تيار وطني حر، طاشناق…) نالوا حوالى 70% من الأصوات.

وفي قراءة لخبراء الانتخابات فإن هذه نتيجة مهمة جداً لناحية عدد الأصوات بحيث أن الثابت منها أن أي لائحة انتخابية في دائرة بيروت الأولى في الانتخابات النيابية المقبلة يدعمها صحناوي ستنطلق حكماً من حاصل كامل قبل أي تحالفات انتخابية، ما يجعل من صحناوي رقماً صعباً في هذه الدائرة التي شهدت اندثارا لحالة مدعي التغيير التي كانت ترفع لواءها النائبة بولا يعقوبيان.