الاستحمام صباحًا أم مساءً: أيهما أكثر فائدة لصحتك ونظافتك؟

05:24PM

بينما يفضّل البعض الاستحمام في الصباح لتنشيط أنفسهم قبل بدء اليوم، يختار آخرون الاستحمام في المساء للاسترخاء بعد يوم طويل. لكن أبحاثًا علمية حديثة تشير إلى أن توقيت الاستحمام قد يؤثر بشكل مباشر على نظافتنا الشخصية، جودة النوم، وحتى صحتنا العامة.


وفي حديثها مع موقع The Conversation، أوضحت بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، أن توقيت الاستحمام له تأثير بيولوجي مهم، مشيرة إلى أن الاستحمام في الصباح هو الأفضل من منظور النظافة والصحة.


تؤكد فريستون أن الاستحمام صباحًا يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا التي تراكمت خلال النوم، مما يساعد على تقليل الروائح الكريهة ويحافظ على نظافة الجسم في بداية اليوم. وعلى الرغم من أن الاستحمام مساءً يزيل الأوساخ والملوثات التي تراكمت على الجسم خلال النهار، فإن التعرق أثناء النوم يؤدي إلى إفراز الزيوت الطبيعية التي تغذي ميكروبات البشرة، ما يؤدي إلى تكاثرها على ملاءات السرير.


هذا التراكم البكتيري يخلق بيئة مثالية لعث الغبار الذي يتغذى على خلايا الجلد الميتة، مما قد يسبب الحساسية أو يزيد من أعراض الربو، خاصة إذا لم تُغسل أغطية السرير بانتظام.


ومن الجدير بالذكر أن الاستحمام صباحًا يمنح الجسم بداية نظيفة، ويقلل من فرص انتشار البكتيريا والروائح خلال اليوم، خاصة إذا تزامن مع ارتداء ملابس نظيفة.


ومع ذلك، تؤكد فريستون أن الأهم من توقيت الاستحمام هو الحفاظ على نظافة بيئتنا بشكل عام، مثل غسل ملاءات السرير مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا. فذلك يساعد على إزالة العرق، البكتيريا، خلايا الجلد والزيوت التي يمكن أن تتراكم وتسبب مشاكل صحية.


وفي سياق آخر، حذّر الخبراء من بعض العادات في الاستحمام التي قد تضر بالصحة، مثل الاستحمام لفترات طويلة جدًا، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية في الأنف والجهاز التنفسي.



Attach


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa