07:18AM
فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على المناطق الجنوبية عشية الجولة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب، تبقى الأنظار شاخصة إلى جزين التي تعتبر أم المعارك وتحولت معها المنافسة من إنمائية إلى سياسية بامتياز.
وفي هذا السياق تلفت مصادر نيابية لـ «نداء الوطن»، إلى أن المعركة محصورة بين خيارين: خيار يريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء من خلال تحالفات هجينة، تعيد هيمنة الرئيس نبيه بري على جزين تمهيداً للانتخابات النيابية، وخيار آخر يرغب في استنهاض البلدة من كبوة الإهمال إلى نهج تغييري، يستكمل حلقات التغيير المتتالية في زحلة وجونيه وجبيل والبوشرية – الجديدة – السد، وبشري وتنورين وشكا... تضيف المصادر، «إن مساعي رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل للانتقام لخساراته المتتالية واعترافه بذلك، تدفعه إلى الإصرار على «شك العلم» مع ما يحمله ذلك من رسائل تحدي للدولة اللبنانية، ووضعه عصي العرقلة في دواليب النفحة التغييرية الحاصلة. وتختم المصادر، أن القرار يبقى رهن خيارات أهالي جزين باختيار النفس التغييري أو البقاء على مسار القوقعة». وفي ظل الدعوات للمشاركة بكثافة في الاستحقاق، لفت نداء رئيس مجلس النواب إلى الجنوبيين للمشاركة الكثيفة في الاقتراع للوائح «التنمية والوفاء»، خاصة في القرى الأمامية لإنتاج مجالسها البلدية والاختيارية وللتأكيد أن هذه القرى لن تكون إلا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة وليست أرضاً محروقة وسنعيد إعمارها ولن تكون شريطاً عازلاً مهما غلت التضحيات.
المصدر : نداء الوطن
شارك هذا الخبر
انتبهوا: تدابير سير يومي السبت والأحد
بالأرقام والتفاصيل: إليكم المهمات المنفذة من الدفاع المدني
لقاءات عدة لنواف سلام اليوم
أسعار العملات: إليكم آخر الأرقام
البيطار يستجوب قاضيين
إسبانيا تدرس فرض ضريبة 100% على شراء الأجانب للمنازل
استقالة ثلاثة أعضاء من مجلس العاقورة بعد أقل من ساعة على انتخاب الرئيس
الجيش الإسرائيلي يخطط للسيطرة على غزة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa