03/06/2025 02:36PM
عقد المجلس التنفيذي لنقابة المالكين اجتماعه الدوري. وبعد الاجتماع صدر البيان الآتي:
1- نرفض الحديث عن "استقرار اجتماعي للتجّار المستأجرين" على حساب المالكين القدامى، خصوصًا بعد مرور أربعين سنة يجني فيها المستأجرون في الأقسام التجارية الأرباح على حساب المالكين، فما هي هذه الملكية التجارية التي تعني احتلال ملك الغير ومصادرة أملاكهم وإعطاءهم بدلات إيجار شهرية بقيمة دولار ودولارين؟ لقد تجاوزت لجان تجار المستأجرين كلّ الخطوط الحمر، وحوّلت القضية إلى "صلبطة" واحتلال لملك الغير بغير رحمة، وفي تشويه للحقائق، وضرب للمفاهيم الحقوقية التي تضمن حقوق الآخرين، ولا تبيح مصادرة ملكهم لأكثر من أربعين سنة بما يشبه المجان! وهنا تسأل نقابة المالكين: هل تحكّم هذه اللجان ضميرها عندما تطلق مواقف لا تمت إلى الدستور ولا إلى القانون ولا إلى الضمير بشيء؟ وإن سلّمنا جدلا بوضع الدستور والقانون والضمير جانبًا، فهل انعدمت الرحمة من قلوبكم يا لجان التجار لكي تطلقوا مواقف تستبيحون فيها أملاك الغير وتطالبون بالاستمرار في تجويعهم وتجويع عائلاتهم؟ ألا تجنون الأرباح بالملايين يا سادة في أملاكنا؟ وجميعنا يعلم أنّ التجار في لبنان يجنون أرباحًا باهظة على حساب المواطن الفقير، وخصوصًا المستأجرين القدامى للأقسام التجارية، فكفى استغلالًا وكفى جشعًا وطمعًا وكفى مصادرة لأملاك المالكين!
2- مؤسف أن تعجز دولة تدّعي حماية حقوق مواطنيها عن تطبيق قانون بعد سنة ونصف السنة على إقراره في مجلس النواب في ما يشبه الفضيحة التشريعيّة في حقّ المؤسّسات الدستوريّة التي تتخبّط في شكليات لا ترقى إلى مستوى حقوق الناس التي يجب مراعاتها وتحقيقها بالدرجة الأولى لا التمهّل في إصدار القانون ونشره! وبهذا تريدون إقناع المؤسّسات الدوليّة والمسؤولين الدوليين بأننا دولة على طريق الإصلاح! فما أهميّة الآليات الدستورية عندما تتحوّل إلى عائق يحول دون إعطاء المالكين القدانى في الإيجارات غير السكنية حقوقهم؟ وما أهمية القرارات القضائية إن لم تكن لمصلحة إعطاء المواطن حقوقه؟ وهل احترام الدستور يكون بترك مواطن يتقاضى دولارا ودولارين في الشهر إيجار قسم تجاري؟ أم أنّ هذا الوضع هو طعنة في صميم الدستور وحقوق الإنسان؟ وفي صميم الدولة ومؤسساتها ومصداقية أهل الحكم فيها؟ منذ أربعين سنة وأنتم لا تعطون المالك القديم حقوقه وتريدون اليوم إقناعنا بأنّكم تريدون إعطاء أصحاب الودائع حقوقهم؟؟؟!!!
3- نرفض رفضًا قاطعًا أي حلّ للأمر على حسابنا من جديد، لا بل نطالب وزارة الاقتصاد بالكشف على مداخيل التجار المستأجرين والاطلاع على حساباتهم، وذلك بهدف التعويض على المؤجرين خسائرهم المتراكمة منذ سنوات، ولن نرضى بحجّة الظروف الاقتصادية التي طالت الجميع إلا التجار المستأجرين الذين يجنون الأرباح المضاعفة بفعل الإيجارات المجانية التي يدفعونها، ولا يلتهم لا يدفوعنها، لأنها في الحقيقة لزوم ما لا يلزم، ولو أعطيتها إلى طفل لرفضها. كما نطالب دولة رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام بإرسال قانون الإيجارات للأماكن غير السكنية إلى دوائر القصر الجمهوري لإصدار القانون ونشره من جديد في الجريدة الرسمية، ووضع حدّ لهذا الظلم المتمادي والقهر غير الموصوف الذي يتعرّض له المالكون في الأقسام غير السكنية والتي يجري فيها التجار عمليات تجارية تؤدي إلى أرباح باهظة على حساب المالكين. وندعو إلى التحقّق من ظروف التجار ومداخيلهم وإلى تفعيل الرقابة عليهم، لأنّه كلما زاد سعر صفيحة البنزين 100 ألف ليرة، زادت أسعارهم بما يتخطّى ال 15% على السلع والخدمات وفي أقسم مؤجرة بالمجان!!! هذه عمليات غير مشروعة ولا يمكن أن تستمرّ! ولن نسكت عنها بعد اليوم كما أنّنا لسنا في وارد السكوت عن حقنا ولا القبول بمضاعفة فتات بدلات الإيجار! ولذلك ندعو أصحاب الضمير إلى مقاطعة المؤسسات التجارية المستأجرة حتى يدفع أصحابها البدل العادل وكي لا يكون المواطن شريكا في ظلم أخيه المالك القديم!
نقابة المالكين
شارك هذا الخبر
مجد موصللي يشعل تايغا-كسليك بحفل ناري الليلة!
وزير الصحة: الاعتداء على الأطباء خط أحمر ولن يمرّ دون محاسبة
شاب عشريني جثة داخل منزله في عكار
تحطيم مزار للسيدة العذراء في شدرا–عكار
مؤسسة مساعدات إنسانية في غزة توقف التوزيع بسبب تهديدات من حماس
ترامب يعلن نهاية علاقته بماسك ويهدده بـ"عواقب وخيمة"
اليونيفيل: القرار 1701 يضمن لنا حرية التنقل بوجود الجيش أو بدونه
الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في عاليه
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa