The Congress Post الأميركية تسلّط الضوء على عمر حرفوش: صوت ثقافي مؤثر

في إطار سلسلة تحريرية سياسية تُسلّط الضوء على شخصيات تؤثر في قرارات الكونغرس، والبيت الأبيض، وعلى الساحة الدولية، ألقت The Congress Post، الضوء على صاحب مبادرة الجمهورية اللبنانية الثالثة عمر حرفوش. 

ووصفت الصحيفة عمر حرفوش بالصوت الثقافي القادر على توظيف الموسيقى لتعزيز السلام والدبلوماسية. 

في الوقت الذي تركز فيه السياسة الخارجية الأميركية على دعم المجتمع المدني، وحل النزاعات، وتعزيز التفاعل الثقافي في العلاقات الدولية، يوسّع "سجل الكونغرس" من تغطيته ليشمل أصواتاً تسهم في تحقيق هذه الأهداف من خلال منصات غير تقليدية. ومن هذا المنطلق اختارت الصحيفة عمر حرفوش لتسليط الضوء عليه وعلى نشاطه وتأثيره. 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ حرفوش اعتمد الموسيقى كلغة دبلوماسية. وقالت إنه بنى مسيرة تجمع بين الفن والمناصرة العامة، حيث تعكس أعماله قيم السلام والإصلاح المدني والشفافية، وهي مبادئ لطالما شكلت أساساً للدبلوماسية الدولية. وقد حملت سلسلة حفلاته الأخيرة شعار "السلام والتعايش"، مستخدماً الموسيقى كأداة لمواجهة الانقسام وتعزيز الحوار المدني.

وأنّ من المؤسسات الثقافية إلى المنصات الدولية، تسعى عروضه إلى التفاعل مع القيم الإنسانية العالمية، مثل حرية التعبير الفني، وكرامة الإنسان، وحل النزاعات بطرق سلمية. ومن خلال تقديم الفن كوسيلة دبلوماسية، أدرج حرفوش أعماله ضمن نقاش أوسع حول "القوة الناعمة" والمسؤولية المدنية.

وقالت  The Congress Post إنه وإلى جانب نشاط عمر حرفوش الفني، فقد اتخذ الرجل مواقف علنية بشأن قضايا تتماشى مع أهداف السياسة الأميركية التقليدية، مثل تعزيز الشفافية الحكومية، ومحاربة الفساد السياسي، وترسيخ سيادة القانون. وقد حظيت مبادراته باعتراف من قِبل أطراف أوروبية ومراقبين سياسيين، بما في ذلك جهوده القانونية والعلنية لمكافحة الأنشطة المالية غير المشروعة.ولا تنطلق أعماله من موقف معادٍ للمؤسسات، بل من إيمان بأهمية الإصلاح، انطلاقاً من قناعة بأن السلام المستدام لا يمكن تحقيقه دون إشراك ثقافي ومساءلة مؤسسية.

ورأت أنّ إدراج حرفوش في "سجل الكونغرس" يعكس إدراكاً متزايداً بأن الدبلوماسية لم تعد تقتصر على المناصب الرسمية أو الأدوار التقليدية. فحين تتماشى جهود الأفراد في المجالات الثقافية والمدنية مع مبادئ السلام والحكم الرشيد، فإنهم يسهمون بفعالية في الحوار الدولي.

ومع استمرار هذه السلسلة في تسليط الضوء على شخصيات تنسجم أعمالها مع القيم العالمية للسلام والشفافية والانخراط المجتمعي، يقدم عمر حرفوش نموذجاً لكيف يمكن لصوت فني أن يلتقي مع القيم السياسية في تشكيل الوعي العام والمساهمة في الحوارات الدولية.