06/06/2025 07:26AM
فرضت الولايات المتحدة أمس الخميس عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية. يأتي هذا القرار الحاد رداً على قضايا تتعلق بواشنطن وإسرائيل، أبرزها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب في غزة.
تشمل العقوبات منع القاضيات الأربع من دخول الولايات المتحدة وتجميد أي أصول يمتلكنها هناك. تُعد هذه التدابير، التي عادة ما تُفرض على صانعي سياسات الدول المعادية، خطوة استثنائية وغير مسبوقة ضد مسؤولين قضائيين.
وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أكد أن الولايات المتحدة ستتخذ "كل الإجراءات الضرورية لحماية سيادتنا، وسيادة إسرائيل، وأي حليف آخر للولايات المتحدة، من الخطوات غير المشروعة للمحكمة الجنائية الدولية". ودعا الدول الداعمة للمحكمة إلى "التصدي لهذا الهجوم المخزي على بلدنا وعلى إسرائيل".
من جانبها، أدانت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي هذه العقوبات، واصفة إياها بـ "محاولة جلية لتقويض استقلالية مؤسسة دولية قضائية تعمل بتفويض 125 من الدول الأطراف من كل أنحاء الأرض".
تشارك القاضيتان بيتي هولر من سلوفينيا ورين ألابيني غانسو من بنين في الإجراءات التي أدت إلى مذكرة اعتقال نتنياهو في نوفمبر، بعد أن توصلت المحكمة إلى "أسباب معقولة" لتحميله ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت مسؤولية جريمة الحرب المتمثلة في التجويع في غزة.
أما القاضيتان الأخريان، البيروفية لوث ديل كارمن إيبانيث كارانثا والأوغندية وسولومي بالونغي بوسا، فقد شاركتا في إجراءات فتح تحقيق حول مزاعم ارتكاب القوات الأمريكية جرائم حرب في أفغانستان.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، فإن غالبية حلفاء واشنطن الغربيين، بالإضافة إلى اليابان وكوريا الجنوبية ومعظم دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا، هم أطراف في النظام الأساسي، مما يفرض عليهم نظرياً اعتقال المشتبه بهم عند وصولهم إلى أراضيهم.
شارك هذا الخبر
تدابير سير في قرطبون – مستيتا
مسيرة إسرائيلية إستهدفت سيارة مركونة أمام أحد المنازل في بلدة بيت ليف وسقوط جريح
إصابة شخص بإطلاق نار في مخيم عين الحلوة على خلفية ثأرية
وصول الموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى معراب للقاء جعجع
عائلة القذافي تطالب لبنان بالتعاون في قضية هانيبال.. والأخير يُضرب عن الطعام
أسعد بشارة يقلب الطاولة ويقول:برّي ترجاهن! ولوزير العدل حضّر الإستقالةوهذا القرار أحمق
توقيف وزير الاقتصاد السابق امين سلام
بالفيديو: عبدالله قمح بمعلومات من الحزب: مشكلة الحزب مع الـ FCR وهذه قصة اليونيفيل ومقبلون على استهداف الحزب
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa