سيف الساموراي ينهي حياة طفل ويُروع لندن

06/06/2025 08:16AM

شهدت ضاحية هايناولت شمال شرق لندن جريمة قتل مروعة هزت الرأي العام البريطاني، حيث لقي التلميذ دانيال أنجورين (14 عامًا) حتفه بعد تعرضه لهجوم مفاجئ بسيف ساموراي أثناء توجهه إلى مدرسته. المتهم في هذه الجريمة هو ماركوس مونسو، الذي يخضع حاليًا للمحاكمة.

وقع الهجوم في الصباح الباكر، عندما غادر دانيال منزله مرتدياً سماعات الرأس، ليُباغته مونسو بسيف الساموراي، مما أسفر عن إصابته بجروح "قاتلة وفادحة"، وفقًا لصحيفة "مترو".

لم يقتصر هجوم المتهم على دانيال فحسب، بل تزامن مع سلسلة اعتداءات أخرى ارتكبها مونسو خلال عشرين دقيقة فقط، مستهدفًا عددًا من المارة في المنطقة ذاتها.

بدأت سلسلة الهجمات العشوائية بإيذاء المتهم لقطته بوحشية. بعدها، استخدم سيارة فان رمادية اللون لصدم أحد المارة، ويدعى دوناتو إيويل، حيث ألقاه في حديقة قريبة قبل أن يهاجمه في رقبته بالسيف. نجا إيويل بأعجوبة بفراره من الموقع، وقد أكد الادعاء أنه لولا ذلك لكان قد لقي حتفه.

بعد هجومه الأول، عاد المتهم إلى سيارته وقادها لمسافة قصيرة، ليعتدي بعدها مباشرة على دانيال. عند وصول الشرطة، فر ماركوس مونسو هاربًا بين الأزقة، تاركًا خلفه جريمة هزت المجتمع المحلي.


في تطور صادم لهجومه، توجه المتهم إلى منزل مجاور واقتحمه، حيث كانت أسرة مكونة من الأب هنري دي لوس ريوس بولانيا، الأم سيندي أرياس، وطفلتهما الصغيرة نائمة في غرفة النوم. أفادت التحقيقات بأن صرخات الطفلة حالت دون استمرار المتهم في اعتدائه على والديها، في تفصيل يكشف مدى وحشية وخطورة تصرفاته.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa